للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وستين، وأراح الله منه. ثُمَّ خاف من عسكرٍ قدم من مصر سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة، وهرب إلى صور، ومنها إلى طرابُلُس، فأُخِذ منها، وحُمِل أسيرًا إلى مصر، وبقي بها إلى أن قُتِل فِي هذه السَّنَة.

"حرف الهاء":

٣٣- هبة اللَّه بن عليّ.

أبو سعْد الكوّاز١ القارئ. تُوُفّي ببغداد في رجب.

يروي عن: عبد الملك بن بِشْران.

وعنه: إسماعيل بن السَّمَرْقَنْديّ، وإسماعيل الطّلْحيّ.

٣٤- هِبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مَخْلَد٢.

أبو المفضل٣ بن الجلخت الأزدي الواسطي الزاهد، المقرئ.

اسمه: عليّ بن عبد الله الطَّرَسُوسيّ، وأبا تمّام عليّ بن محمد العِبْدريّ، وعمر بن عليّ الميمونيّ.

روى عنه: إسماعيل بن السَّمَرْقَنْديّ، وغيره.

قال خميس الخوري: أبو المفضل شيخنا يَقْصُر الوصَف عمّا كان عليه من خشونة الطّريقة وحُسْنها. صام وقته كلّه، ولازم الجامع معتكفًا، يُقرئ القرآن ويحدِّث. وكان حسن المعرفة بالفقه والحديث، جماعةٌ لخلال الخير، ذا جاهٍ عظيم عند السّلطان.

تُوُفّي في أوّل السّنة، ودُفِن بداره، وله سبعٌ وخمسون سنة.

"الكنى":

٣٥- أبو يَعْلى بن عبد الواحد بن أحمد المليحي الهروي.

اسمه.


١ الكواز: نسبة لمن يعمل الكيزان الخزفية "الأنساب ١٠/ ٤٩١".
٢ الأنساب "٣/ ٣٠١، ٣٠٢".
٣ في الأنساب: "أبو الفضل".