للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو محمد السَّلِيطيّ النَّيْسابوريّ المعروف بظاهر.

أصله رازيّ، كان أحد أئمّة الحفّاظ، نسخ الكثير بخطّه المتقن، ورحل فسمع: أبا عليّ بن المُذْهِب، وأبا طاهر الصّبّاغ، وأبا الطّيّب الطَّبَريّ، والجوهريّ.

وخرَّج للجوهريّ أمالي معروفة.

روى عنه: محمد بن بطّال بهَمَذَان، وعبد الواحد بن الفضل الفارَمْذِيّ١، ومحمد بن أميرك.

إلّا أنّه أخذ كُتُب النّاس في نهْب البساسيريّ، وجمعَها، ولم ينفعه الله بها.

توفي بنواحي هَمَذَان.

٥٥- عَبْد الواحد بْن عليّ بْن أَحْمَد٢.

أَبُو الفضل الهَمَذَانيّ الكرابيسيّ، المعروف بابن يُوّغة الصُّوفيّ.

روى عن: ابن تُرْكان، وعليّ بن أحمد البيِّع، وسعد بن علويه، ومحمد بن علي بن خذاداذ، وجماعة.

قال شيرويه: شيخ الصوفية صدوق. سمعتُ منه جمع ما مرّ له.

ومات في سلْخ ذي الحجّة، ومولده في سنة تسعين وثلاثمائة.

وقال السّمعانيّ: سمع أبا بكر بن حمدُوَيْه الطُّوسيّ، وأجاز له أبو بكر بن لال، ثنا عنه حمدان بن الحسن الضّرير، وأبو الفخر سعْد بن محمد الصُّوفيّ، وأبو المكارم عبد الكريم بن عبد الملك الكرابيسيّ.

وكان شيخ الصُّوفيّة بهَمَذَان.

٥٦- عبد الواحد بن عليّ بن البختري.

أبو القاسم.

بغدادي مقل.


١ نسبة إلى فارمذ، وهي قرية من قرى طوس "الأنساب ٩/ ٢١٨".
٢ التحبير في المعجم الكبير "١/ ٢٤٥" رقم "١٥٦".