للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورحل إلى المشرق.

وسمع مِن: أَبِي بَكْر الخطيب، وجماعة.

وكان عالمًا بالنَّحْو والأصُول.

تُوُفّي بسَبْتة.

٢١- محمد بْن محمود بْن حسن بْن محمد بْن يوسف١.

أبو الفَرَج ابن العلّامة أَبِي حاتم الأنصاريّ القَزْوينيّ.

مِن آمُل طَبَرِسْتان.

فقيه، دَيِّن، صالح، صاحب معاملة.

حجّ سنة سبْعٍ وتسعين، وأملى بمكّة مجلسًا. وضاع ابنٌ لَهُ قبل وصوله المدينة.

قَالَ بعضهم: فرأيناه فِي مسجد النَّبِيّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يتمرَّغ في التّراب ويتشفَّع بالنَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في لُقيّ ولده، والخَلْق حوله، فبينا هُوَ في تِلْكَ الحال إذ دخل ابنه مِن باب المسجد، فاعتنقا زمانًا.

رواها السّمعانيّ، عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي العبّاس ... المَرْوَزِيّ، أنّه حجّ تِلْكَ السُّنَّة، ورآه يتمرَّغ في التّراب، والخلْق مجتمعون عَليْهِ، وهو يَقُولُ: يا رَسُول اللهِ جئتكم مِن بلدٍ بعيد زائرًا، وقد ضاع ابني، لا أرجع حتّى تردّ عليَّ ولدي. وردَّد هذا القول، إذ دخل ابنه، فصرخ الحاضرون.

سَمِعَ: أباه، ومنصور بْن إِسْحَاق الحافظ، وسهل بْن ربيعة، وأبا عليّ الحُسَينيّ.

روى عَنْهُ: ابن ناصر، والسّلَفيّ، وابن الخلّ، وشُهْدَة، وآخرون.

تُوُفّي بآمُل في المحرَّم سنة إحدى. وكان أَبُوهُ مِن كبار الفقهاء٢.

٢٢- مُحَمَّد بْن هِبَة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن الحَسَن بْن المأمون الهاشميّ. أبو نصر.

سَمِعَ: أبا محمد الجوهريّ.

روى عنه: أبو المعمر الأنصاري وأثنى عليه.


١ سير أعلام النبلاء "١٩/ ٢١٧، ٢١٨"، وشذرات الذهب "٤/ ٣".
٢ التدوين "٢/ ١٦، ١٧".