سكّينًا، وضرب يحيى، فلم يصنع شيئًا، ورفسه يحيى ألقاه عَلَى ظهره، ودخل المجلس وأغلقه، وأما الثّاني، فضرب الشّريف قتله، وجذب الأمير إبراهيم السّيف وحطّ عليهم، ودخل الغلمان فقتلوا الثّلاثة، وكانوا من الباطنية.
وفيات سنة عشر وخمسمائة:
"حرف الألف":
٢٨٤- أحمد بن الحسين بن علي بْن قريش١. أبو العبّاس البغداديّ، البنّاء، النّسّاج، المقرئ.
سَمِعَ: أبا طَالِب بْن غَيْلان، وأبا إسحاق البرمكيّ، وجماعة.
روى عَنْهُ: إسماعيل بْن السَّمَرْقَنْديّ، وأحمد بْن الطّلّاية الزّاهد، وابن ناصر، والسّلَفيّ، وفارس الحفّار.
ومات في رجب وله خمسٌ وثمانون سنة. وكان صالحًا ثقة. أجاز لابن كليب.
٢٨٥- أحمد بْن عَبْد الله بْن مُظَفَّر بْن محمد بن ماجه. أبو الرجاء الإصبهانيّ.
روى عَنْ: ابن ريذَة، وغيره.
روى عَنْهُ: أبو موسى الحافظ.
٢٨٦- أحمد بْن محمد بن عمر. المركزي أبو البركات.
شيخ مؤدب ببغداد.
كَانَ يروي عَنْ: إِسْحَاق البرمكيّ.
وعنه: السّلَفيّ، وأبو المُعَمَّر الأنصاريّ.
مات في نصف شَعْبان.
٢٨٧- أحمد بْن مُحَمَّد بْن الحَسَن بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْم. أبو الفَضْلُ بْن أَبِي بَكْر بْن أبي عليّ.