للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأقرأ الجناس بجامع قُرْطُبة، وأَمّ بالناسّ فيه.

أخذ الناس عنه، وكان ثقة.

تُوُفّي في صَفَر، وله ثمانون سنة.

أجاز لابن بَشْكُوال.

٢١- علي بن أستِكِين١.

الأمير أبو الحسن العميديّ، الحاجّيّ، النَّيْسابوريّ.

كان خفيف الرّوح، صالحًا عابدًا. ترك الخدمة ولبس لباس الصّالحين، وقنع بما له من ميراث.

وحدَّث عن: أبي الحسن محمد بن محمد الحسينيّ العَلَويّ، والحسن بن محمد الصّفار، وأبي نصر عبد الرحمن التّاجر، وغيرهم.

توفي بنيسابور.

٢٢- علي بن الحسن بن علي بن سعيد بن محمد٢.

أبو الحسن الدّمشقيّ العطّار.

كان أبوه مقدّم الشُّهُود ورئيسهم بدمشق، وكان مُثْريًا فاشترى لابنه جارية مغنِّية، فتعلَّم منها الغناء؛ ثمّ افتقر وتعثّر، فكان يغنّي في مجالس الخمر، ويغنّي ويشرب، ثمّ كبر وضعف.

قال ابن عساكر: سمع الكثير من أبي القاسم السميساطي، وأبي القاسم الحِنّائيّ، وأبي بكر الخطيب، فأتيناه فرغّبناه في التّوبة، فتاب وترك الغناء، وسمعنا منه كُتُبًا.

تُوُفّي فِي صَفَر. وكان مولده فِي سنة خمسٍ وأربعين وأربعمائة.

٢٣- علي بن الحسن بن محمد بن محمد٣.

الإمام أبو القاسم ابن الإمام أبي علي النيسابوري الصفار.


١ المنتخب من السياق "٣٩٨".
٢ مختصر تاريخ دمشق لابن منظور "١٧/ ٢١٩".
٣ المنتخب من السياق "٣٩٧".