للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسمع من: أبي حفص بن مسرور وجماعة أجزاء.

روى عنه: الحافظ أبو القاسم بن عساكر، وأبو العلاء الهَمَذانيّ، وأبو سعد السّمعانيّ، والحسن بن محمد القُشَيْريّ، وزينب الشّعْريَّة، وآخرون.

وقال أبو سعد: شيخ، صالح، عفيف، صوفيّ، نظيف، مواظِب على الجماعات، خدم الأستاذ أبا القاسم القُشَيْريّ.

ووُلِد في رجب سنة تسعٍ وثلاثين وأربعمائة وتُوُفّي يوم الجمعة العشرين من رمضان سنة إحدى وثلاثين.

وقال أبو نُقْطة: روى عنه "صحيح مسلم" أبو سعد الحسن بن محمد بن المحسّن القُشَيْريّ.

قال: أخبرتنا زينب بنت عبد الرحمن قالت: أنا إسماعيل بن أبي القاسم القارئ، قراءةً عليه وأنا أسمع، في سنة أربعٍ وعشرين وخمسمائة، أنبا عمر بن مسرور، أن ابن نُجَيد، فذكر حديثًا.

قلت: سمعتُ جزء ابن نُجَيد على غير واحدٍ بإجازة زينب المذكورة، بهذا الإسناد.

وقد أجاز لأبي القاسم بن الحَرَسْتانيّ. وحدَّث عنه بأجزاء ابن مسرور.

"حرف الباء":

١٣- بركات بن عبد العزيز بن الحسين١.

أبو الحسن الدّمشقيّ، الأنْماطيّ.

سمع: أبا بكر الخطيب، وأحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد.

وكان حافظًا للقرآن، مستورًا. قاله ابن عساكر.

وقال: كان شيخًا مغفَّلًا. حدَّثني أبو الحسين القَيسيّ أنّه قال: إنّهم يقولون إنّ صلاتي كافرة. فقال: إنْما يقولون بِدْعة.

فقال: هو هذا.

وكان يُديم الخروج إلى مغارة الدّم، ويصلّي بالنّاس النوافل، ويعمّم الصّبيان يوم العيد.


١ مختصر تاريخ دمشق "٥/ ١٧٦".