للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَرْوِي عَنْ: أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ، وَجَرِيرِ الْبَجَلِيِّ، وأبي هريرة.

روى عنه: العيزار بن حريث، وإبراهيم بن عامر الجمحي، وأبو إسحاق السبيعي.

٥٩- عباد بن زياد -م ن ن- أَخُو عُبَيدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَبِيهِ، أَبُو حَرْبٍ١.

وَلِيَ إِمْرَةَ سِجِسْتَانَ لِمُعَاوِيَةَ بَعْدَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، وَكَانَ يَوْمَ مَرْجٍ رَاهِطٍ مَعَ مَرْوَانَ.

وَلَهُ حَدِيثٌ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ يَرْوِيهِ مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ عَبَّادٍ، عَنْ عُرْوَةَ، وَحَمْزَةَ ابْنَيِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِيهِمَا، لَكِنْ أَخْطَأَ مَالِكٌ فِيهِ، إِذْ نَسَبَ عَبَّادًا أَنَّهُ مِنْ وَلَدِ الْمُغِيرَةِ، وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَلَى الصَّوَابِ٢.

وَسَيُعَادُ، فَإِنَّهُ مَاتَ سَنَةَ مِائَةٍ.

٦٠- عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ٣ كَانَ عَظِيمَ الْقَدْرِ عِنْدَ وَالِدِهِ، اسْتَعْمَلَهُ عَلَى الْقَضَاءِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَكَانَ صَادِقَ اللَّهْجَةِ. كَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ أَبَاهُ يَعْهَدُ إِلَيْهِ بِالْخِلافَةِ.

رَوَى عَنْ: عَائِشَةَ، وَأَبِيهِ، وَجَدَّتِهِ أَسْمَاءَ.

وَعَنْهُ: ابْنُهُ يَحْيَى، وَابْنُ عَمِّهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَابْنُ أَخِيهِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ حَمْزَةَ، وَابْنُ عَمِّهِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وآخرون.

٦١- عبد الله بن أم أَوْفَى٤ عَلْقَمَةُ بْنُ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيُّ، ثُمَّ الأَسْلَمِيُّ، أَبُو إِبْرَاهِيمَ، وَيُقَالُ أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَيُقَالُ أبو محمد صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَحَدُ مَنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرضوان، وله عدة أحاديث.


١ انظر الجرح والتعديل "٦/ ٨٠" وتاريخ الطبري "٥/ ١٦٨، ٣١٥" والثقات لابن حبان "٧/ ١٥٨" وتهذيب الكمال "١٤/ ١١٩-١٢٢".
٢ والحديث في صحيح مسلم "٢٧٤".
٣ انظر الجرح والتعديل "٦/ ٨٢" وتاريخ الطبري "١/ ١٥٩" والثقات لابن حبان "٥/ ١٤٠" وللعجلي "٢٤٧" وسير أعلام النبلاء "٤/ ٢١٧".
٤ انظر الطبقات لابن سعد "٤/ ٣٠١-٣٠٢" والجرح والتعديل "٥/ ١٢٠" والثقات لابن حبان "٣/ ٢٢٢" وتاريخ الطبري "٢/ ٦٢١، ٣/ ٤١١" وتهذيب الكمال "١٤/ ٣١٧-٣١٩" والإصابة "٢/ ٢٧٩-٢٨٠".