للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَعَدَّهُ خَلِيفَةُ فِي تَابِعِيِّ أَهْلِ الْكُوفَةِ.

وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَةِ الأُولَى مِنْ تَابِعِيِّ أهل المدينة: روى عَنْ عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ شِيعيًّا.

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: كَانَ يَأْتِي الْكُوفَةَ كَثِيرًا فَيَنْزِلُهَا، وَخَرَجَ مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ فَقُتِلَ لَيْلَةَ دُجَيْلَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ.

وَقَالَ عَطَاءُ بْنُ السائب: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَدَّادٍ يَقُولُ: وَدِدْتُ أَنِّي قُمْتُ عَلَى الْمِنْبَرِ مِنْ غدوةٍ إِلَى الظُّهْرِ، فَأَذْكُرُ فَضَائِلَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السلام، ثم أنزل فتضرب عنقي.

رواها خَالِدٌ الطَّحَّانُ، ثنا عَطَاءٌ، فَذَكَرَهَا.

٧٤- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُرَحْبِيلَ بْنِ حَسَنَةَ لَمْ يَلْحَقِ الرِّوَايَةَ عَنْ أَبِيهِ١.

وَرَوَى عَنْ: عُثْمَانَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ، وَوَفَدَ عَلَى مُعَاوِيَةَ مِنَ الْمَدِينَةِ.

رَوَى عَنْهُ: الزُّهْرِيُّ، وَسَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَأَبُو إِسْحَاقَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ.

٧٥- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ضَمْرَةَ السَّلُولِيُّ٢ -ت ق- عَنْ: أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَكَعْبِ الأَحْبَارِ.

وَعَنْهُ: أَبُو صَالِحٍ السَّمَّانُ، وَعَطَاءُ بْنُ قُرَّةَ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ الْمَكِّيُّ، وَجَمَاعَةٌ.

وَهُوَ أَخُو عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ.

٧٦- عَبْدُ الله بن أبي طلحة -م ن- زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ حِزَامٍ٣، وَالِدُ الْفَقِيهِ إسحاق، وأخو أنس بن مالك لأمه.

وُلِدَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ الَّذِي حَمَلَتْ بِهِ أُمُّ سليم ليلة مات ابنها، فأصبح


١ انظر الجرح والتعديل "٥/ ٨١-٨٢" وتاريخ أبي زرعة "١/ ٤٣١" وأسد الغابة "٣/ ١٨٣" والوافي بالوفيات "١٧/ ٢٠٧".
٢ انظر الجرح والتعديل "٥/ ٨٨" والثقات لابن حبان "٥/ ٣٤، ٥١" وللعجلي "٢٦٢" وتهذيب الكمال "١٥/ ١٢٩-١٣٠".
٣ انظر الطبقات الكبرى لابن سعد "٥/ ٧٤-٧٦" والجرح والتعديل "٥/ ٧٥" والثقات لابن حبان "٣/ ٢٤٣، ٥/ ١٣" وتهذيب الكمال "١٥/ ١٣٣، ١٣٤".