للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَاخْتَلَفُوا فِي صُحْبَتِهِ، وَهُوَ الْقَائِلُ: أَتَانَا كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قبل مَوْتِهِ بِشَهْرَيْنِ: $"لا تَنْتَفِعُوا مِنَ الْمَيْتَةِ بِإِهَابٍ وَلا عَصَبٍ"١.

رَوَى عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ.

قَالَ مُوسَى الْجُهَنِيُّ، عَنِ ابْنَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ قَالَتْ: كَانَ أَبِي يُحِبُّ عُثْمَانَ، وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى يُحِبُّ عَلِيًّا وكان مُتَآخِيَيْنِ، فَمَا سَمِعْتُهُمَا يَذْكُرَانُهُمَا بشيءٍ قَطُّ، إِلا أَنِّي سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: لَوْ أَنَّ صَاحِبَكَ صَبَرَ أَتَاهُ النَّاسُ.

وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُكَيْمٍ قَدْ صَلَّى خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ، وَأَسْلَمَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

٧٩- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ غَيْلانَ بْنِ سَلَمَةَ الثَّقَفِيُّ٢. نَزَلَ دِمَشْقَ، وَوَلاهُ مُعَاوِيَةَ إِمْرَةَ الْبَصْرَةِ.

وَحَدَّثَ عَنِ: ابْنِ مَسْعُودٍ، وَكَعْبِ الأَحْبَارِ، وغيرهما.

روى عنه: يزيد بن ظبيان الجنبي، وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية، وقتادة بن دعامة.

ولي البصرة بعد سمرة بن جندب سنة خمسٍ وخمسين.

٨٠- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْفٍ أَبُو الْقَاسِمِ الْكِنَانِيُّ الدمشقي القاري٣.

رأى عثمان، وَرَوَى عَنْ: أَبِي جُمْعَةَ الأَنْصَارِيِّ، وَبَشِيرِ بْنِ عَقْرَبَةَ، وَكَعْبٍ.

روى عنه: الزهري، ورجاء بن أبي سلمة.

يحول من هذه الطبقة، فإن عمر بن عبد العزيز استعمله في شيءٍ.

٨١- عبد الله بن غالب الحداني -ت بخ- البصري، عَابِدُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقَاصُّهُمْ٤، يُكَنَّى أَبَا فِرَاسٍ، وقيل أبا قريش.


١ حديث صحيح: أخرجه أبو داود "٤١٤٧" والنسائي "٢/ ١٩٢" وابن ماجه "٣٦١٣" والبيهقي "١/ ١٤" وأحمد "٤/ ٣١٠-٣١١".
٢ انظر الجرح والتعديل "٥/ ١١٧" والثقات لابن حبان "٥/ ٦٧" وتاريخ الطبري "٥/ ٢١٦" ولسان الميزان "٣/ ٣٢٢".
٣ انظر تاريخ أبي زرعة "١/ ٦٨" والجرح والتعديل "٥/ ١٢٥" والوافي بالوفيات "١٧/ ٣٩١".
٤ الطبقات الكبرى لابن سعد "٧/ ٢٢٥" والجرح والتعديل "٥/ ١٣٤" والثقات لابن حبان "٥/ ٢٠" وتهذيب الكمال "١٥/ ٤١٩-٤٢٣".