للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٦٤- عمرة بنت عبد الرحمن -ع- ابْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ الأَنْصَارِيَّةُ الْمَدَنِيَّةُ الْفَقِيهَةُ١.

كَانَتْ فِي حِجْرِ عَائِشَةَ فَأَكْثَرَتْ عَنْهَا، وَرَوَتْ أَيْضًا عَنْ: أُمِّ سَلَمَةَ، وَرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، وَأُخْتِهَا لأُمِّهَا أُمِّ هِشَامٍ بِنْتِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ.

رَوَى عَنْهَا: ابْنُهَا أَبُو الرِّجَالِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَابْنَاهُ حَارِثَةُ، وَمَالِكٌ، وَابْنُ أُخْتِهَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، وَابْنَاهُ مُحَمَّدٌ، وَعَبْدُ اللَّهِ، وَالزُّهْرِيُّ، ويحيى بن سعيد، وآخرون.

وكان ثِقَةً حُجَّةً خَيِّرَةً كَثِيرَةَ الْعِلْمِ.

رَوَى الزُّهْرِيُّ -وَفِي الإِسْنَادِ إِلَيْهِ ابْنُ لَهِيعَةَ- أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَالَ لَهُ: إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ حَدِيثَ عَائِشَةَ فَعَلَيْكَ بِعَمْرَةَ فَإِنَّهَا مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِحَدِيثِهَا، وَكَانَتْ تَحْتَ حِجْرِهَا.

تُوُفِّيَتْ سَنَةَ ثمانٍ وَتِسْعِينَ، وَيُقَالُ: سَنَةَ ستٍ وَمِائَةٍ.

رَوَى أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ قَالَ لِي: يا غلامٌ أراك تحرص على طلب العلم، أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى وِعَائِهِ؟ قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: عليك بعمرة فإنها كانت في حجر عائشة، فَأَتَيْتُهَا فَوَجَدْتُهَا بَحْرًا لا يُنْزَفُ.

٣٦٥- عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ٢ بْنِ سَعِيدٍ -خ م د- بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ أَبُو خَالِدٍ، وَيُقَالُ أبو أيوب، أَخُو عَمْرٍو الأَشْدَقِ.

رَوَى عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.

روى عنه: أبو قلابة، والزهري، وأسماء بن عبيد، ومحمد بن عمرو بن علقمة.

وثقه ابن معين.

وقال الدارقطني: كان جليسًا للحجاج.


١ انظر طبقات ابن سعد "٨/ ٤٨٤" وسير أعلام النبلاء "٤/ ٥٠٧-٥٠٨" وتهذيب التهذيب "١٢/ ٤٣٨-٤٣٩".
٢ انظر الجرح والتعديل "٦/ ٣٩٨" والتاريخ الكبير "٧/ ٣٥" وتهذيب التهذيب "٨/ ١٥٥".