للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَرَدْتَ بِنَفْسِكَ، قَالَ: صَدَقْتَ، ثُمَّ قَالَ الْحَجَّاجُ: عُمَرُ الَّذِي يَقُولُ: سَيَكُونُ لِلنَّاسِ نفرةٌ مِنْ سُلْطَانِهِمْ، أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ يُدْرِكَنِي وَإِيَّاكُمْ ذَلِكَ أَهْوَاءٌ مُتَّبَعَةٌ، وَمَا كَانَ عَلَى عُمَرَ لَوْ أَدْرَكَ ذَلِكَ، فَقَالَ بِالسَّيْفِ هَكَذَا وَهَكَذا، وَقَالَ نَافِعٌ: أَمَا إِنَّهُ كَانَ مِنْ خَيْرِ الأُمَرَاءِ؟ قَالَ: صَدَقْتَ.

وَقَالَ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُمَيْعٍ: رَأَيْتُ نَافِعَ بْنَ جُبَيْرٍ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ.

وَرَوَى مَعْنٌ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: رَأَيْتُ نَافِعَ بْنَ جُبَيْرٍ مَرْبُوطَةٌ أَسْنَانُهُ بِخِرْصَانِ الذَّهَبِ.

وَقِيلَ: غَزَا الدَّيْلَمَ زَمَنَ الْحَجَّاجِ.

تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ، قَالَهُ غَيْرُ واحد.

٤٢١- نافع بن عباس -ع- أبو عياش مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيُّ١.

رَوَى عَنْ: مَوْلاهُ، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

وَعَنْهُ: عُمَرُ بْنُ كَثِيرِ بن أفلج، وَالزُّهْرِيُّ، وَصَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ.

وَهُوَ قَلِيلُ الْحَدِيثِ.

٤٢٢- نافع بن عجير بن عبد يزيد -د- بن هاشم بن المطلب المطلبي٢.

عَنْ: عَمِّهِ رُكَانَةَ، وَأَبِيهِ عَلِيٍّ.

وَعَنْهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْمُطَّلِبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، وَوَلَدُهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَافِعٍ.

ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ.

٤٢٣- النُّعْمَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ٣ -سوى د- أبو سلمة الأنصاري الزرقي المدني، فَاضِلٌ نَبِيلٌ.

رَوَى عَنْ: أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وجابر، وخولة بنت عامر.


١ انظر الطبقات الكبرى "٥/ ٣٠٤" والجرح والتعديل "٨/ ٤٥٤" والتاريخ الكبير للبخاري "٨/ ٨٣".
٢ انظر الجرح والتعديل "٨/ ٤٥٤" والتاريخ الكبير "٨/ ٨٤" وتهذيب التهذيب "١٠/ ٤٠٨".
٣ انظر الجرح والتعديل "٨/ ٤٤٥" والتاريخ الكبير "٨/ ٧٧" وتهذيب التهذيب "١٠/ ٤٥٥".