للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رِيَاحٌ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: يَعْنِي الَّذِي يَرْوِي عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الضَّحِكِ فِي الصَّلاةِ أَنَّ عَلَى الضَّاحِكِ الْوُضُوءَ١.

وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: لَيْسَ أحدٌ بَعْدَ الصَّحَابَةِ أعلم بِالْقُرْآنِ مِنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، وَبَعْدَهُ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ.

قَالَ أَبُو خَلْدَةَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعِينَ فِي شَوَّالٍ.

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ: سَنَةَ ثلاثٍ وَتِسْعِينَ.

وَقَالَ الْمَدَائِنِيُّ: سنة ستٍ ومائة.

٤٧١- أبو العباس الشاعر -ع- المكي٢ الأعمى، اسمه السائب بن فروخ، وَهُوَ وَالِدُ الْعَلاءِ.

سَمِعَ: عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، وَابْنَ عُمَرَ.

وَعَنْهُ: عَطَاءٌ، وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، وَحَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ.

وَهُوَ قَدِيمُ الْوَفَاةِ، وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَلَهُ حَدِيثَانِ أَوْ ثَلاثَةٌ.

٤٧٢- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَغَرُّ٣ الْمَدَنِيُّ -ع- مَوْلَى جُهَيْنَةَ، اسْمُهُ سَلْمَانُ.

رَوَى عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو.

روى عنه: ابناه عبد الله، وعبيد الله، وبكير بن عبد الله بن الأشج، والزهري، وصفوان بن سليم، وزيد بن رباح، ومحمد بن عمرو بن علقمة.

وأما أبو مسلم الأغر الكوفي، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَرَجُلٌ آخَرُ، وَقَدْ جَعَلَهُمَا وَاحِدًا الْحَافِظُ عَبْدُ الْغَنِيِّ الْمَصْرِيُّ، وَقَبْلَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فَوَهِمَا.

قَالَ شُعْبَةُ: كَانَ الأَغَرُّ قَاصًّا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ رَضِيًّا.

٤٧٣- أَبُو عَبْدِ الله الجدلي٤ الكوفي -د ت- عَبْدُ بْنُ عَبْدٍ، وَقِيلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عبد.


١ انظر المراسيل لأبي داود وهو حديث ضعيف.
٢ انظر الطبقات الكبرى "٥/ ٤٧٧" والجرح والتعديل "٤/ ٢٤٣" والتاريخ الكبير "٤/ ١٥٤" وتهذيب الكمال "١/ ٤٦٤".
٣ انظر الطبقات الكبرى "٥/ ٢٨٤" والجرح والتعديل "٤/ ٢٩٧" والثقات لابن حبان "٤/ ٣٣٣".
٤ انظر الطبقات الكبرى "٦/ ٢٢٨" والتاريخ الكبير "٥/ ٣١٩" وتهذيب الكمال "٣/ ١٦٢٠".