للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: هُوَ مِنْ مَوَالِي الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ، كَثِيرُ الْوَهْمِ، حَتَّى خَرَجَ عَنْ حَدِّ الاحْتِجَاجِ بِهِ مَعَ غُلُوٍّ فِي تَشَيُّعِهِ.

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: مَاتَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ، وَكَانَ ضَعِيفًا.

وَقَالَ الْعُقَيْلِيّ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ عَنِ ابْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يَقُولُ: أَبُو حَمْزَةَ يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ.

٥٥- ثَابِتُ بْنُ عُمَارَةَ الْحَنَفِيُّ١ -د ت ن- بَصْرِيٌّ يُكْنَى أَبَا مَالِكٍ.

رَوَى عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ وَزُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى وَأَبِي الْحَوْرَاءِ رَبِيعَةَ السعدي وأبي تميمة الهجيمي.

وعنه ابن المبارك وخالد بن الحارث وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ ويحيى بن كثير العنبري، وخلق سواهم.

قال النسائي: لا بَأْسَ بِهِ.

٥٦- ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو السُّرِّيِّ الأَوْدِيُّ الْكُوفِيُّ٢.

عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونَ وَأَبِي بُرْدَةَ. وَعَنْهُ شَرِيكٌ وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ وَجَمَاعَةٌ، ضَعَّفَهُ ابن معين.

قال أَبُو حَاتِمٍ، لَيْسَ بِالْقَوِيِّ. قُلْتُ: أَمَّا:

* ثَابِتُ بن يزد الأَحْوَلُ فَثِقَةٌ مِنْ طَبَقَةِ زَائِدَةَ.

"حرف الْجِيمِ":

٥٧- جَابِرُ بْنُ صُبْحٍ أَبُو بِشْرٍ الرَّاسِيُّ الْبَصْرِيّ٣ -د ت ن.

عَنْ خِلاسِ بْنِ عَمْرٍو وَالْمُثَنَّى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخُزَاعِيِّ. وَعَنْهُ شُعْبَةُ وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ وَيَحْيَى الْقَطَّانُ، وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ.


١ التاريخ الكبير "٢/ ١٦٦"، وتاريخ الدوري "٢/ ٦٩".
٢ ميزان الاعتدال "١/ ٣٦٨"، والخلاصة "٥٧"، والجرح والتعديل "٢/ ٤٥٩".
٣ التاريخ الكبير "٢/ ٢٠٧"، والجرح "٢/ ٥٠٠"، والخلاصة "٥٩".