للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٣٧- رزين بن حبيب الْكُوفِيُّ الأَنْمَاطِيّ –ت-١.

عَنِ الشَّعْبِيِّ وَسَلْمَى الْبَكْرِيَّةِ. وَعَنْهُ أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ وَابْنُ الْمُبَارَكِ وَوَكِيعٌ وَأَبُو نُعَيْمٍ وَآخَرُونَ.

وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ.

١٣٨- رُؤْبَةُ بْنُ الْعَجَّاجِ التَّمِيمِيُّ الرَّاجِزُ٢، مِنْ أَعْرَابِ الْبَصْرَةِ.

سَمِعَ أَبَاهُ وَالنَّسَّابَةَ الْبَكْرِيَّ، وَعَنْهُ النَّضْرُ بْنُ جَمِيلٍ وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَأَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى وَأَبُو زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ وَغَيْرُهُمْ. وَكَانَ لُغَوِيًّا علامة. له وفادة على وِفَادَةٌ عَلَى الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَهُوَ شَابٌّ ثُمَّ طَالَ عُمْرُهُ إِلَى هَذَا الْوَقْتِ.

قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: حَدَّثَنِي رُؤْبَةُ بْنُ الْعَجَّاجِ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ مَا تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجَزِ:

طَافَ الْخَيَالانِ فَهَاجَا سَقَمَا ... خَيَالٌ تُكْنَى وَخَيَالٌ تُكْتَمَا

قَامَتْ تُرِيكَ خِيفَةً أَنْ تُصْرَمَا ... سَاقًا بَخَنْدَاةً وَكَعْبًا أَدْرَمَا

فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: كَانَ يَحْدِي بِنَحْوِ هَذَا ومثل هَذَا رَسُول اللَّه -صَلّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلّمَ- ولا يَعِيبُهُ.

وَقَالَ خَلَفٌ الأَحْمَرُ: سَمِعْتُ رُؤْبَةَ يَقُولُ: مَا فِي الْقُرْآنِ أَغْرَبُ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ} [الحجر: ٩٤] .

وقال النسائي: ليس رؤبة بالقوي. وقال غَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ٣.

١٣٩- رَوْحُ بْنُ جَنَاحٍ الدِّمَشْقِيُّ٤ -ت ق- أَخُو مَرْوَانَ بْنِ جَنَاحٍ مَوْلَى الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ.


١ ميزان الاعتدال "٢/ ٥١"، والجرح والتعديل "٣/ ٥٢٢".
٢ عيون الأخبار "٢/ ١١٨، ١٦٦" خزانة الأدب "١/ ٤٣"، والمؤتلف والمختلف "١٧٥"، ونزهة الألباء "٤٨، ١٤٤".
٣ راجع سير أعلام النبلاء "٦/ ٣٩٩".
٤ تهذيب ابن عساكر "٥/ ٣٣٨"، والضعفاء والمتروكين "٤٠"، والجرح والتعديل "٣/ ٤٩٤".