للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: كُنْتُ أَعْرِضُ الْحَدِيثَ عَلَى زفر فيقول: هذا ناسخ هذا مَنْسُوخٌ، هَذَا يُؤْخَذُ بِهِ، هَذَا يُرْفَضُ.

قَدْ ذكرنا ان غير واحد وثق زفر. وقال ابْنُ سَعْدٍ: لَمْ يَكُنْ فِي الْحَدِيثِ بِشَيْءٍ.

مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ.

٤٢- زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ الْمَكِّيُّ١ –ع-.

عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَيْفِيٍّ وَأَبِي الزُّبَيْرِ.

وَعَنْهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ وَوَكِيعٌ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ وَرَوْحٌ وَأَبُو عَاصِمٍ وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ وَآخَرُونَ.

وَقَدِ اتُّهِمَ فِي نفسه بالقدر وهو ثقة. وقال أبو حاتم: لا بأس به.

وقال ابن مَعِينٍ: قَدَرِيٌّ.

قُلْتُ: مَاتَ بَعْدَ الْخَمْسِينَ وَمِائَةٍ.

٤٣- زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ الْيَمَانِيُّ الْجُنْدِيُّ٢ -ت ن ق-.

نزيل مكة. قال أبو عمر الدَّانِيُّ: أَخَذَ الْقِرَاءَةَ عَرَضًا عَنْ مُجَاهِدٍ وَدِرْبَاسٍ. كَذَا قَالَ أَبُو عَمْرٍو.

رَوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ وَأَبِي الزُّبَيْرِ. وَعَنْهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ وَابْنُ مَهْدِيٍّ وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ وَأَبُو نُعَيْمٍ وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ.

قَالَ أَحْمَدُ: ضَعِيفُ الْحَدِيثِ. وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الْجُوزْجَانِيُّ: مُتَمَاسِكٌ. قُلْتُ: خَرَّجَ لَهُ مُسْلِمٌ مُتَابَعَةً.

٤٤- زُهَيْرُ بْنُ مَيْمُونَ الْكُوفِيُّ٣، النحوي.


١ التهذيب "٣/ ٣٢٨"، وميزان الاعتدال "٢/ ٧١"، وخلاصة تذهيب الكمال "١٢٢"، والمعرفة والتاريخ "٢/ ٢٠٧".
٢ التهذيب "٣/ ٣٣٨"، والجرح والتعديل "٣/ ٦٢٤"، والميزان "٢/ ٨١".
٣ الفهرست "١٣٣"، والوافي بالوفيات "١٤/ ٢٢٨".