للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَن عكرمة والقاسم وسالم ونافع والزهري وطائفة. وعنه جرير بْن حازم والليث وابن وهب وأبو صفوان عَبْد الله بْن سعيد الأموي وعثمان بْن عمر بْن فارس وابن أخيه عنبسة بْن خالد الإيلي وجماعة.

قَالَ أَحْمَد بْن صالح: نَحْنُ لا نقدّم فِي الزُّهْرِيّ عَلَى يُونُس أحدًا، وكان الزُّهْرِيّ إذا نزل إيلة نزل عَلَى يُونُس بْن يزيد ثُمَّ يزامله إِلَى المدينة.

وثّقه أحمد بْن حنبل وغيره.

قَالَ أَبُو سَعِيد بْن يُونُس: مات سنة اثنتين وخمسين ومائة.

وقَالَ البخاري: مات سنة تسع وخمسين.

"الكنى":

٤٤٨- أَبُو أيوب المورياني١.

وزير المنصور. اسمه سُلَيْمَان بْن أَبِي سُلَيْمَان الخوزي. تمكن من المنصور وغلب عَلَيْهِ وكان قَبْلُ يكتب لسليمان بْن حبيب بْن المهلب بْن أَبِي صُفرة. وكان المنصور ينوب عَن سُلَيْمَان هَذَا فِي بعض كور فارس. حكاه ابْن خلّكان، قَالَ: فصادره وضربه فلما استخلف المنصور قتل سليمان، وكان سليمان عند ضرب المنصور قد عزم على هتكه فخلصه منه أبو أيوب المورياني، فاعتدها له المنصور واستوزره، ثم إنه فسدت نيته فيه ونسب إلى أخذ الأموال، وهم به، فطال الأمر وتمادى. وكان كلما دخل عليه ظن أَنَّهُ سيوقع بِهِ، فَقِيلَ: إنه كَانَ معه شيء من الدُّهن قد عمل فِيهِ سحر فكان يدهن بِهِ حاجبيه كلما دخل، فسار فِي أفواه العامة: دهن أَبِي أيوب. ثُمَّ أَنَّهُ أوقع بِهِ وعذّبه وأخذ أمواله وكانت عظيمة.

مات فِي سنة أربع وخمسين ومائة.

٤٤٩- أَبُو بكر بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي مريم الغساني٢ -د ت ق- الحمصي المحدث العابد شيخ أهل حمص.

روى عَن خالد بْن معدان وراشد بْن سعد وبلال بن أبي الدرداء ومكحول وأبي


١ وفيات الأعيان "٢/ ٤١٠-٤١٤"، والفخري "١٥٧"، والجهشياري "٩٧".
٢ لسان الميزان "٣/ ٣٥٧"، والتهذيب "١٢/ ٢٨".