للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ أبو حاتم: لا بأس بِهِ.

وقال أَبُو مُسْهِرٍ: ثِقَةٌ.

قُلْتُ: يُكَنَّى أَبَا إِسْمَاعِيلَ.

وَقِيلَ: أَبُو أُمَيَّةَ.

٦- إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُقْبَةَ١.

أَبُو رِزَامٍ الرَّاسِبِيُّ, بَصْرِيٌّ مُقِلٌّ.

عَنْ: عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَكَبْشَةَ بِنْتِ كَعْبٍ.

وَعَنْهُ: مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَمُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ، وَغَيْرُهُمَا.

مَا ضَعَّفَهُ أَحَدٌ.

٧- آدَمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ الأُمَوِيُّ٢.

شَاعِرٌ مَاجِنٌ ثُمَّ إِنَّهُ نَسَكَ وَقَدْ تَوَهَّمَ فِيهِ الْمَهْدِيُّ الزَّنْدَقَةَ لِمُجُونِهِ وَقَوْلِهِ فِي الْخَمْرِ:

اسْقِنِي وَاسْقِ خَلِيلَيَّ ... فِي مَدَى اللَّيْلِ الطَّوِيلِ

قَهْوَةً صَهْبَاءَ صِرْفًا ... سُبِيَتْ مِنْ نَهْرِ بِيلِ

قُلْ لِمَنْ يُلْحَاكَ فِيهَا ... مِنْ فَقِيهٍ أَوْ نَبِيلِ

أَنْتَ دَعْهَا وَارْجُ أُخْرَى ... مِنْ رَحِيقِ السَّلْسَبِيلِ

فَضُرِبَ ثَلاثَمِائَةِ سَوْطٍ، فَقَالَ: وَاللَّهِ لا أُقِرُّ عَلَى نَفْسِي بِبَاطِلٍ، وَاللَّهِ مَا كَفَرْتُ بِاللَّهِ طَرْفةَ عَيْنٍ، وَلَكِنِّيَ كُنْتُ فَتًى أَشْرَبُ النَّبِيذَ.

ثُمَّ إِنَّهُ صَلُحَ حَالُهُ. سامحه الله تعالى.

٨- إسحاق بن إبراهيم٣ -د. ت. ق- أبو يعقوب الثقفي الكوفي.


١ انظر الجرح والتعديل "٢/ ١١٨"، والتاريخ الكبير للبخاري "١/ ٣٠٦"، وميزان الاعتدال للمصنف "١/ ٤٩".
٢ انظر تاريخ بغداد للخطيب "٧/ ٢٥-٢٧".
٣ انظر الجرح والتعديل "٢/ ٢٠٧"، والتاريخ الكبير للبخاري "١/ ٣٧٨"، والثقات لابن حبان "٨/ ١٠٦"، وتهذيب الكمال "٢/ ٣٩٥".