للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَعَنْهُ: أَبُو مُسْهِرٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، وَأَبُو الْمُغِيرَةِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ، وَالْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ.

قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَنْبَلَ فِي عَقْلِهِ وَمُرُوءَتِهِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ.

وَذَمَّهُ أَبُو داود وَقَالَ: كَانَ يَقُولُ: عَلِيٌّ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.

قُلْتُ: يَعْنِي في نقله، أما في رأيه ففيه بَأْسٌ شَدِيدٌ.

وَقَدْ قَالَ يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ التِّنِّيسِيُّ: مَا رَأَيْتُ بِالشَّامِ مِثْلَهُ.

قِيلَ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ.

١٥٥- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ الْمَدَنِيُّ١ -ق.

عَنْ: سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، والزهري، وأبي طُوَالَةَ، وَرَبِيعَةَ الرَّأْيِ.

وَعَنْهُ: سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَيَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، وَذُؤَيْبُ بْنُ عِمَامَةَ، وَطَائِفَةٌ.

ضَعَّفَهُ أَبُو حَاتِمٍ، وغيره.

وقال أبو زرعة: ليس.

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: اخْتَلَطَ بِآخِرِهِ، فَكَانَ يَقْلِبُ الأَسَانِيدَ وَهُوَ لا يَعْلَمُ، فَاسْتَحَقَّ التَّرْكَ. وَرُبَّمَا أَدْخَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الزُّهْرِيِّ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ.

١٥٦- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الْبَصْرِيُّ٢ -ت. ن. ق.

صَدِيقُ شُعْبَةَ.

عَنْ: هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بن قاسم، إسماعيل بن أبي خالد.


١ انظر الجرح والتعديل "٥/ ١٠٣"، والتاريخ الكبير للبخاري "٥/ ١٤٠"، والمجروحين لابن حبان "٢/ ٨"، وتهذيب الكمال "١٥/ ٢٣٨".
٢ انظر الجرح والتعديل "٥/ ١١٢"، وتهذيب الكمال "١٥/ ٢٨٨"، وتهذيب التهذيب "٥/ ٣١٧، ٣١٨".