للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٩٧- مَنْصُورٌ النَّمِرِيُّ الشَّاعِرُ١.

مِنْ فُحُولِ الشُّعَرَاءِ، يُعَدُّ مِنْ طَبَقَةِ سَلْمٍ الْخَاسِرِ، وَمَرْوَانَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ.

وَمِنْ شِعْرِهِ فِي الرَّشِيدِ:

مَا تَنْقَضِي حَسْرَةٌ مِنِّي وَلا جَزَعُ ... إِلا ذَكَرْتُ شَبَابًا لَيْسَ يَرْتَجِعُ

مَا كُنْتُ أُوفِي شَبَابِي كُنْهَ غُرَّتِهِ ... حَتَّى انْقَضَى فَإِذَا الدُّنْيَا لَهُ تَبَعُ

مِنْهَا:

إِنَّ الْمَكَارِمَ وَالْمَعْرُوفَ أَوْدِيَةٌ ... أَحَلَّكَ اللَّهُ مِنْهَا حَيْثُ تَجْتَمِعُ

وَيُقَالُ: إِنَّ هَارُونَ الرَّشِيدَ أجازه بمائة ألف.

وهو القائل فيه:

جَعَلَ الْقُرْآنَ إِمَامَهُ وَدَلِيلَهُ ... لَمَّا تَخَيَّرَهُ الْقُرْآنُ إماما

٢٩٨- المنكدر بن محمد بن المنكدر التميمي الْمَدَنِيُّ٢ -ت.

عَنْ: أَبِيهِ، وَالزُّهْريِّ، وَصَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ.

وَعَنْهُ: ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ، وَالْقَعْنَبِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيُّ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَيَحْيَى الْحِمَّانِيُّ.

ضَعَّفَهُ النَّسَائِيُّ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: كَانَ رَجُلا صَالِحًا كَثِيرَ الْخَطَأِ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: قَطَعَتْهُ الْعِبَادَةُ عَنْ مُرَاعَاةِ الْحِفْظِ.

مَاتَ سَنَةَ ثمانين ومائة.

٢٩٩- مهدي بن ميمون٣ -ع.


١ انظر تاريخ الطبري "٨/ ٢٤٠، ٢٦٢"، وتاريخ بغداد "١٣/ ٦٥-٦٩".
٢ انظر الطبقات الكبرى لابن سعد "٩/ ٤٦٠"، والجرح والتعديل "٨/ ٤٠٦"، والتاريخ الكبير للبخاري "٨/ ٣٥".
٣ انظر الطبقات الكبرى لابن سعد "٧/ ٢٨٠"، والجرح والتعديل "٨/ ٣٣٥"، والتاريخ الكبير للبخاري "٧/ ٤٢٥".