للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَأَقَامَ الرَّشِيدُ بِالرَّيِّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ حَتَّى وَافَاهُ ابْنُ مَاهَانَ بِالأَمْوَالِ وَالْجَوَاهِرِ وَالْمِسْكِ وَالتُّحَفِ وَالْخَيْلِ، ثُمَّ أَهْدَى بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى كِبَارِ الْقُوَّادِ، وَرَأَى مِنْهُ الرَّشِيدُ مَا أَعْجَبَهُ وَأَرْضَاهُ، فَرَدَّهُ إِلَى إِمَارَةِ خُرَاسَانَ وَرَكِبَ مُشَيِّعًا لَهُ.

فِدَاءُ أَسْرَى الْمُسْلِمِينَ:

وَفِيهَا كَانَ الْفِدَاءُ حَتَّى لَمْ يبق بممالك الروم في الأسر مسلم١.


١ انظر: تاريخ خليفة "ص٣٠٤"، تاريخ الطبري "٨/ ٣١٤-٣١٨"، الكامل "٦/ ١٩٣"، صحيح التوثيق "٦/ ١٩٣".