للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شَيْئًا"١، فَقَالَ: هَذَا بَاطِلٌ، يَعْنِي أَنَّ إِسْمَاعِيلَ وَهِمَ.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ، وَمَسْعُودُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ كِتَابَةً، عَنِ ابْنِ كُلَيْبٍ، نا ابْنُ بَيَانٍ، أنا ابْنُ مَخْلَدٍ، أنا الصَّفَّارُ، ثنا ابْنُ عَرَفَةَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "لا تَقْرَأِ الْحَائِضُ وَلا الْجُنُبُ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْئًا"٢.

قَالَ مُضَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيُّ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ فَقَالَ: إِذَا حَدَّثَ عَنِ الشَّامِيِّينَ فَحَدِيثُهُ صَحِيحٌ، وَإِذَا حَدَّثَ عَنِ الْعِرَاقِيِّينَ وَالْمَدَنِيِّينَ خَلَطَهُ مَا شِئْتَ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ إِسْمَاعِيلُ مِنَ الْحُفَّاظِ الْمُتْقِنِينَ فِي حَدَاثَتِهِ، فَلَمَّا كَبُرَ تَغَيَّرَ حِفْظُهُ.

قُلْتُ: رَوَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ مِنْ شُيُوخِهِ: الأَعْمَشُ، وَقَدِمَ بَغْدَادَ فَوَلاهُ الْمَنْصُورُ خِزَانَةَ الْكِسْوَةِ.

وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ، وَابْنُ مُصَفًّى، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَحَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ، وَزَادَ ابْنُ مُصَفًّى: لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ رَبِيعٍ الأَوَّلِ.

وَقَالَ خَلِيفَةُ وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَالزِّيَادِيُّ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ.

٢١- إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمَدَانِيُّ الْكُوفِيُّ، أَبُو عُمَرَ٣ خ. ت. نَزِيلُ بَغْدَادَ.

رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَسِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، وَبَيَانِ بْنِ بِشْرٍ.

وَعَنْهُ: ابْنُهُ عُمَرُ، وَشُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَغَيْرُهُمْ.

وَثَّقَهُ ابْنُ معين.

وقال النسائي: ليس بالقوي.


١ "حديث ضعيف": أخرجه الترمذي "١٣١"، وابن ماجه "٥٩٥"، "٥٩٦".
٢ انظر السابق.
٣ انظر: الجرح والتعديل "٢/ ٢٠٠"، الميزان "١/ ٢٤٦"، التهذيب "١/ ٣٢٧، ٣٢٨".