للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأثبت مِن حمل عَنْهُ قراءاته: يحيى بْن آدم. وعليه دارت قراءاته، مَعَ أنها سماع للحروف فقط، تلا بها عَلَى يحيى شعيب الصّريفيّ، وغيره.

وأعلى ما يقع حديثه اليوم فِي جزء ابن عَرَفَة، والله أعلم.

قَالَ يعقوب بْن شَيبة: سَمِعْتُ أبا عَبْد الله المُعيطيّ يَقُولُ: رَأَيْت أبا بَكْر بْن عيّاش بمكة، فأتاه ابن عُيَيْنَة وبرك بين يدي أبي بَكْر، فجعل يَقُولُ: يا سُفْيان كيف أنت، وكيف عائلة أبيك؟ فجاء رَجُل سَأَلَ سُفْيان عَنْ حديث فقال: لا تسألني ما دام هذا الشيخ قاعدًا.

٣٧٣- أبو تميلة -ع.

يحيى بن واضح المروزي الحافظ١.

حدَّث عَنْ: موسى بْن عُبَيْدة، ومحمد بْن إسحاق، وأبي طيبة عَبْد الله بْن مُسْلِم، وحسين بْن واقد، والأوزاعيّ، وطبقتهم.

وعنه: أحمد، وإسحاق، وسعيد بْن محمد الْجَرميّ، وزياد بْن أيّوب، ومحمد بْن عَمْرو زُنَيْج، والحسن بْن عَرَفَة، وعدد كثير.

قَالَ أحمد: لَيْسَ بِهِ بأس إن شاء الله، كتبنا عَنْهُ عَلَى باب هُشَيم.

وقال ابن مَعِين: ثقة.

وقال ابن الجوزيّ في الضُّعفاء لَهُ: قد أدخله البخاري في كتاب الضعفاء.

قلت: لا، ما هُوَ في الضعفاء، فعندي كتابا الْبُخَارِيّ في الضعفاء وما هُوَ فيهما.

وأيضًا فقد احتجّ بِهِ الْبُخَارِيّ في صحيحه.

وقيل: كان أديبًا شاعرًا أيضًا نعمْ. وكذا وهم أبو حاتم حيث حكى أنّ الْبُخَارِيّ تكلّم في أَبِي تُمَيلة.

٣٧٤- أبو سَعِيد -خ. ن. ق.

مولى بني هاشم.


١ انظر: الجرح والتعديل "٩/ ١٩٤"، السير "٩/ ٢١٠".