للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هُوَ عَبْد الرَّحْمَن بْن حسن التّميميّ المَوْصِليّ.

روى عن: معمر، وأبي سعد البقّال، وسُفْيان الثَّوْريّ.

وعنه: يحيى بْن آدم، ويحيى الحمّانيّ، وعبد الله بْن عُمَر بْن أبان، وأبو هاشم محمد بْن أَبِي خِداش، وابن عمّار، وعليّ بْن حرب، وإسحاق بْن راهويه، وغيرهم.

صالح الأمر، وقال أبو حاتم: لا يحتج به.

٣٨٠- أبو معاوية -ع.

هو محمد بن خازم الكوفي الضرير الحافظ١. أحد أئمة الأثر.

روى عَنْ: هشام بْن عُرْوة، والأعمش، وليث بْن أَبِي سُلَيْم، وأبي إِسْحَاق الشَّيْبانيّ، وإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، وعاصم الأحول، وطبقتهم.

وعنه: أحمد بْن حنبل، وابن مَعِين، وأبو خَيْثَمَة، والحسن بْن عَرَفَة، وأحمد بْن أبي الحواريّ، ويعقوب الدَّوْرقيّ، وسَعْدان بْن نَصْر، والحَسَن بْن محمد الزَّعْفرانيّ، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي، وخلق كثير.

مولده سنة ثلاث عشرة ومائة.

قَالَ أبو نعيم: سَمِعْتُ الأعمش يَقُولُ لأبي معاوية: أمّا أنتَ فقد ربطت رأس كيسَك.

وكان شُعْبَة إذا حدَّث بحضرة أَبِي معاوية يراجعه في حديث الأعمش ويقول: أليس كذا، أليس كذا؟.

وقال أبو نُعَيْم: لزِم أبو معاوية الأعمش عشرين سنة؛ كذا قَالَ أبو نُعَيْم، ولعلّه أراد عشر سنين.

قَالَ أحمد: كَانَ أبو معاوية إذا سئل عَنْ حديث الأعمش يَقُولُ: قد صار في فمي علْقمًا.

قَالَ أحمد: وكان والله حافظًا للقرآن، وكان يضطّرب في غير الأعمش.

قَالَ ابن المَدِينيّ: كتبنا عَنْ أَبِي معاوية، عن الأعمش ألفًا وخمسمائة حديث.


١ تاريخ بغداد "٥/ ٢٤٢-٢٤٥"، السير "٩/ ٧٣-٧٨".