للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال محمد بْن سهل بْن عسكر: خرجت مَعَ الفِرْيابيّ في الاستسقاء، فَرَفَعَ يديه فما أرسلهما حتّى مُطِرْنا.

وقال أحمد بْن يوسف السُّلميّ: قلت للفِرْيابيّ: أوصِني.

قَالَ: عليك بتقوى اللَّه، ولزوم السُّنَّةِ، واجتناب السُّلْطان.

وقال الدَّارَقُطْنيّ: تقدّم الفِرْيابيّ عَلَى قُبَيْصة في الثَّوريّ لفضله ونُسُكِه.

وقال ابن عديّ: للفِرْيابيّ عَنِ الثَّوريّ إفرادات. وقد رحل إِلَيْهِ أحمد بْن حنبل، فلمّا قَرُب من قَيْسارية نُعي إِلَيْهِ، فعدل إلى حمص. وهو فيما يتبيّن لي صدوق، لَا بأس بِهِ.

قلت: كَانَ الناس يرحلون إليه إلى قَيْساريّة من ساحل فلسطين.

قال يعقوب الفَسَويّ: تُوُفّي في أول سنة اثنتي عشرة.

٣٩١- مالك بن إسماعيل١ -ع:

أبو غسان النهدي، مولاهم الكوفّي سِبْط إسماعيل بن حمّاد بن أبي سليمان.

روى عن: فُضَيْل بن مرزوق، وإسرائيل، وزُهَير بن معاوية، وعبد العزيز بن الماجشون، والحسن بن صالح بن حجاز، وأسباط بن نصر، وجُوَيْرية بن أسماء، وورَقْاء بن عُمر، وخلْق.

وعنه: خ. وم. ع. عَنْ رجلٍ، عَنْهُ، وأحمد بْن مُلاعب، وأحمد بْن سليمان الرُّهاويّ، وعبّاس الدُّوريّ، ومحمد الصّاغانيّ، ومعاوية بْن صالح الأشعريّ، وأَبُو زُرْعَة، وأبو حاتم، وآخرون.

قَالَ محمد بْن عليّ بْن داود البغداديّ: سَمِعْتُ يحيى بْن مَعِين يَقُولُ لأحمد بْن حنبل: إِنْ سَرَّك أن تكتب عَنْ رجلٍ لَيْسَ في قلبك منه شيء فاكتب عَنْ أَبِي غسّان.

وقال أبو حاتم: قَالَ ابن مَعِين: لَيْسَ بالكوفة أتقن منه.

وقال يعقوب بْن شيبة: ثقة، صحيح الكتاب، متثبت من العابدين.


١ الطبقات الكبرى "٦/ ٤٠٤"، التاريخ الكبير "٧/ ٣١٥"، الكنى والأسماء "٢/ ٧٦"، الجرح والتعديل "٨/ ٢٠٦، ٢٠٧"، الثقات لابن حبان "٩/ ١٦٤"، ميزان الاعتدال "٢/ ٤٢٤، ٤٢٥"، التهذيب "١٠/ ٣، ٤".