للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"ذِكر الزلزلة بالأهواز":

وفيها زلزلت الأهواز، وسقط أكثر البلد والجامع، وهرب النّاس إلى ظاهر البلد، ودامت الزَّلْزَلة أيّامًا، وتَصَدَّعت الجبال منها١.

"ذِكر ولاية دمشق":

وفيها ولي إمرة دمشق دينار بن عبد الله، وعُزِل بعد أيام بمحمد بن الْجَهْم السّاميّ، وكِلاهما لم يترجمه ابن عساكر، ولم يذكر من أخبارهما شيئًا.


١ انظر الكامل في التاريخ "٦/ ٥٢١".