للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَمِعَ: ابن وهب، وضمرة بْن ربيعة. وعنه: حنبل، وأبو بَكْر بْن أَبِي الدُّنْيَا، ويعقوب الفسوي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل. قَالَ أبو حاتم: لَيْسَ بالقويّ.

"الكِنى":

٥١٠- أَبُو بَكْر بْن مروان بْن الحَكَم الأَسيْديّ البصْريّ١.

تُوُفِيّ سنة أربع وثلاثين. حدَّث عَنْ: جُوَيْرية بْن أسماء، وحمّاد بْن زيد. وعنه: عُمَرَ بْن شَبَّة، والْمَعْمَريّ. قَالَ أبو حاتم: كتبتُ عنهُ وليس بِهِ بأس.

٥١١- أَبُو عُبَيْدَة بْن الفضل بْن عِيَاض المكيّ.

قَدِمَ مصر فِي وكالة توكّلَها، فحدّث عَنْ والده رَحِمَهُ اللَّه، ثُمَّ رجع إلى مكة وبها تُوُفِيّ سنة ست وثلاثين فِي صفر، قاله ابن يونس.

٥١٢- أَبُو يوسف الغسُّولي الزّاهد٢.

نزيل ثغر طَرَسُوس. رأى إِبْرَاهِيم بْن أدهم. وطال عُمره، ولقي كبار الصالحين. وتوفي سنة أربعين ومائتين بطَرْسُوس.

٥١٣- ماني المُوَسْوس٣.

هُوَ أَبُو الْحَسَن محمد بْن القاسم الْمَصْرِيّ، الأديب الشاعر، نزيل بغداد. لَهُ نظمٌ بديع، وكان يسكن مزاجه فِي بعض الأوقات. كان في دولة المتوكل. قَالَ ابن المرزُبان: أنشدتُ لِماني:

سلي عائداتي كيفَ أَبْصَرْنَ حالتي ... فإن قلت قد حابَيْنَني فاسْألي النّاسا

فإنْ لَم يقولوا مات وهو مَيِّتٌ ... فزيدي إذًا قلبي جُنونًا ووِسْواسا

وقال أَبُو هفّان الشاعر: أنشدني أَبُو الْحَسَن ماني لنفسه:

ما ساءني إعراضها ... عنّي ولكنْ سرَّني

سألتناها عِوَضٌ ... من كلّ وجهٍ حسن


١ انظر الجرح والتعديل "٩/ ٣٤٥"، والثقات لابن حبان "٩/ ٢٩٣".
٢ انظر الزهد الكبير للبيهقي "٨٠"، وصفة الصفوة لابن الجوزي "٤/ ٢٧٧".
٣ انظر تاريخ بغداد "٣/ ١٦٩"، والأغاني للأصبهاني "٢٣/ ١٨١-١٨٧".