للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تُوُفّي فِي خلَافة ابن أخيه المعتزّ بالله سنة أربعٍ وخمسين.

٥٩٥- أَبُو حمزة الخُرَاسانيّ الزّاهد١:

من كبار مشايخ الصوفية.

ذكره أبو عَبْد الرَّحْمَن السُّلَميّ.

تُوُفّي سنة ستين ومائتين، وقيل: سنة تسعين. فَسيُعاد.

٥٩٦- أَبُو الْعَبَّاس القَلَوَّرِيّ البصْريّ٢ -د- فِي اسمه أقوال، أحدها: محمد بْن عَمْرو، وأصحّها: أَحْمَد بْن عَمْرو.

سَمِعَ: سعَيِد بْن عامر الضُّبَعيّ، ويعقوب الحضْرميّ، وجماعة.

وعنه: د.، ومحمد بْن محمد الباغَنْديّ، ومحمد بْن جرير الطَّبَريّ، وجماعة.

تُوُفّي سنة ثلَاثٍ وخمسين.

٥٩٧- أبو عبيد البسري، بسر حوران٣:

الصوفي الزّاهد.

واسمه: محمد بْن حسّان الغسّانيّ.

حدَّث عَنْ: سعَيِد بْن منصور، وآدم بْن أَبِي إياس، وأَبِي الْجَمَاهِر محمد بْن عثمان، وأَحْمَد بْن أَبِي الحواري، وجماعة.

وعنه: ولداه نجيب وعُبَيْد، وإِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مروان، والقاسم بْن عيسى القصّار، وآخرون.

قَالَ ابن الجلَاء: لقيت ستّمائة شيخ ما رَأَيْت مثل أربعة: ذا النُّون المصريّ، وأبا تُراب النَّخْشَبيّ، وأبا عُبَيْد البُسْريّ، ووالدي.

وعن أَبِي عبيد قَالَ: سَأَلت الله تعالى ثلَاثَ حوائج، فقضى لي اثنتين. ومنعني واحدة. سَأَلْتُهُ أنْ يذْهب عنّي شهوة الطّعام، فما أبالي أكلت أم لا، وسألته أن يذهب


١ طبقات السلمي "٣٢٦".
٢ التهذيب "١٢/ ١٤٦".
٣ طبقات السلمي "١٤٧-١٩٢"، وطبقات ابن الملقن "٣٦٢".