للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إليها، وانتحب أنجاد أصحابه ليدافعوا عَنْهَا، فَلَمَّا لم يُغْنوا عَنْهُ شيئًا أسلمها، وتفرّق عَنْهُ أصحابه، ونُهِبَتْ داره وحُرَمُه وأولاده، فهرب الخبيث نحو دار المهلّبيّ قائده. وأُتِيَ بحريمه وذرِّيتّه فكان عددهم أكثر من مائة، فأمر الموفَّقٌ بحملهم إِلَى الموفَّقيّة وأحسن إليهم، وأمر بإحراق دار الخبيث. وكان عنده نساء علويّات وحرائر قد استباحهنّ، وجاءه منهنّ أولاد١.


١ انظر: تاريخ الطبري "٩/ ٦١٣-٦٥٣"، والكامل "٧/ ٣٧٧-٣٩٦"، والبداية "١١/ ٤٢، ٤٣"، والنجوم "٣/ ٥٧، ٥٨"، وصحيح التوثيق "٦/ ٢٨٠".