للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعنه: الطَّبَراني، ومحمد بن أحمد بن عبد الوهّاب، وأبو الشَّيخ، وآخرون.

تُوُفّي سنة إحدى أو اثنتين وتسعين على قولين.

٣٠٠- عليّ بن الحسين بن شَهْرَيار الرّازيّ.

نزل نَيْسابُور، وحدَّث عن: سهل بن عثمان، وعبد العزيز بن يحيى المدنّي. وعنه: محمد بن داود بن سليمان، وأبو عبد الله بن الأخرم، ومحمد بن مهران، وأحمد بن منيع، وخلْق.

وهو والد الحافظ أبي بكر أحمد بن عليّ الرّازيّ. تُوُفّي سنة ثلاثٍ وتسعين، قاله حفيده أبو الحَسَن. وفي بعض النُّسَخ اسم أبيه: الحَسَن.

٣٠١- على بن الحسين بن الْجُنَيْد١.

أبو الحسن الرّازيّ الحافظ، ويُعرف ببلده بالمالكيّ، لجَمْعه حديثَ مالك. وكان واسع الرّحلة، بصيرًا بهذا الفنّ، خبيرًا بالرّجال والعِلَل.

سمع: أبا جعفر النُّفَيْليّ، والمُعَافَى بن سليمان، وجماعة بالجزيرة. وصفوان بْن صالح، وهشام بْن عمّار، وجماعة بدمشق. وأبا مصعب الزُّهْريّ، وجماعة بالحجاز. وأحمد بن صالح، وطائفة بمصر. ومحمد بن عبد الله بن نُمَير، وغيره بالكوفة.

وعنه: عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم، وأَحْمَد بْن إسحاق الضُّبَعيّ الفقيه، ودَعْلَج السّجْزيّ، وأبو أحمد العسّال، وإسماعيل بن نُجَيْد، وأحمد بن الحَسَن بن ماجة، وطائفة.

وقع لي حديثه بعُلُوّ، وكان يحفظ حديث مالك وحديث الزُّهْريّ.

وتُوُفّي في آخر سنة إحدى وتسعين. قَالَ ابن أبي حاتم: صدوق ثقة. وأرّخه الخليليّ سنة ثمانٍ وثمانين. وقال: هو حافظ علم مالك بن أنس صاحبه.

٣٠٢- عليّ بن الحسين بن عبد الرّحيم.

أبو الحسن النيسابوري٢.


١ الجرح والتعديل "٦/ ١٧٩"، سير أعلام النبلاء "١٤/ ١٦"، وشذرات الذهب "٢/ ٢٠٨".
٢ تاريخ جرجان للسهمي "٤٢٣".