للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال: سمعت أبا بكر محمد بن جعفر: سمعت أبا عبد الله البُوشنجيّ يقول: عبد العزيز بن محمد الأندراوَرْديّ.

وقال عبد الله بن الأخرم: سمعت أبا عبد الله البُوشَنْجيّ غير مرة يقول: ثنا يحيى بن عبد الله بن بُكَيْر، وذكر بملء الفم.

وقال أبو عبد الله: ثنا أبو جعفر النُّفَيْليّ، ثنا عِكْرِمة بن إبراهيم قاضي الرَّيّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ مُوسَى بن طلحة قَالَ: ما رأيت أحدًا أخطب ولا أعرب من عائشة.

وقال الحاكم: ثنا محمد بن أحمد بن موسى الأديب: ثنا أبو عبد الله البُوشَنْجيّ: ثنا عبد الله بن يزيد الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: رأيت في المقسلاط صَنَمًا من نُحاس، إذا عطش نزل فشرب. فسمعت البُوشَنْجيّ يقول: ربّما تكلمت العلماء بالكلمة على المعارضة، وعلى سبيل تفقدهم علوم حاضريهم، ومقدار أفهامهم، تأديبًا لهم، وامتحانًا لأوهامهم. هذا عبد الرحمن وهو أحد علماء الشام، وله كُتُب في العلم قال: رأيت على المقسلاط، وهو موضع بدمشق، وهو سوق الرَّقيق، قَالَ: رأيت عليه صَنَمًا، وهو عامود طويل، إذا عطش نزل فشرب، يريد أنّه لا يعطش. ولو عطش نزل، يريد أنّه لا ينزل. فهو ينفي عنه النُّزُولَ والْعَطَشَ.

وقال أبو زكريّا العَنْبريّ: سمعت أبا عبد الله البُوشَنْجيّ يقول: محمد بن إسحاق بن سيّار عندنا ثقة.

قَالَ الحاكم: كان والد أبي زكريّا قد تكفّل بأسباب أبي عبد الله البُوشَنجيّ، فسمع منه أبو زكريّا الكثير وقال: قَالَ لي مرّة: أحسنت. ثمّ التفت إلى أبي فَقَالَ: قد قلت لابنك أحسنت، ولو قلت هذا لأبي عُبَيْد لَفَرِح.

وقال الحَسَن بن يعقوب: كان مُقام أبي عبد الله بنَيْسابور على اللَّيْثيّة، فلمّا انقضت أيّامهم خرج إلى بُخارَى، إلى حضرة إسماعيل الأمير، فالتمس منه بعد أن أقام عنده بُرْهةً أنْ يكتب أرزاقه بنَيْسابور.

وقال الحاكم: سمعت الحسين بن الحسن الطُّوسيّ: سمعت أبا عبد الله البوشنجي يقول: أخذت من الليثية سبعمائة ألف درهم.