للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

توفي بعد الثلاثين وثلاثمائة وكتب هنا سهوا.

روى عنه: سهل بن عثمان السلمي.

عاش مائة وخمسين سنة.

٤٨٣- إسحاق بن محمد١.

أبو يعقوب النهرجوري الصوفي، أحد المشايخ. صحب الجنيد، وعمرو بن عثمان المكي، وجاور بمكة مدة، وبها مات.

قال أبو عثمان المغربي: ما رأيت في مشايخنا أنور من النهرجوري.

قَالَ السُّلَميّ: سمعتُ محمد بْن عَبْد الله الرازي: سمعت أبا يعقوب النهرجوري يقول في الفناء والبقاء: هو فناء رؤية قيام العبد لله، وبقاء رؤية قيام الله في الأحكام.

وعنه قال: الصدق موافقة الحقّ في السّرّ والعلانيّة، وحقيقة الصدق القول بالحقّ في مواطن الهلكة.

وقال إبراهيم بن فاتك: سمعتُ أبا يعقوب يقول: الدنيا بحرٌ، والأخرة ساحل، والمركب التقوى، والناس سَفّرٌ.

وعنه قال: اليقين مشاهدة الإيمان بالغيب.

أرّخ موته أبو عثمانٍ المغربيّ.

"حرف الباء":

٤٨٤ - بدر الخَرْشَنيّ.

الأمير، حاجب المتّقي لله٢.

هرب إلى الشّام لمّا غلب محمد بن رائق على بغداد فأكرمه الإخشيد وولاه إمرة دمشق فَوَلِيَهَا في هذه السنة شهرين، ومات، فولي بعده الحسين بن لؤلؤ.


١ حلية الأولياء "١٠/ ٣٥٦"، سير أعلام النبلاء "١٥/ ٢٣٢، ٢٣٣"، الوافي بالوفيات "٨/ ٤٢٣، ٤٢٤".
٢ تجارب الأمم "١/ ٣٢٢، ٣٣٣، ٣٣٥"، الكامل في التاريخ "٨/ ٢٨٣، ٣٠٧، ٣١٤".