للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥٠٧- محمد بن رائق١.

أبو بكر الأمير ابن الأمير أبي مسلم المعتضديّ.

كان بطلًا شجاعًا مقدامًا، وافر الحُرْمة، عظيم السَطْوة، عالي الهمّة. قدِم دمشق، وأخرج عنها بدرًا الإخشيديّ، فأقام أشهرًا، ثمّ توجّه إلى مصر، فالتقى هو ومحمد بن طُغْج الإخشيد صاحب مصر، فهزمه الإخشيد، ورجع ابن رائق فأقم بدمشق أشهُرًا، ثمّ سار إلى الموْصِل قاصدًا بغداد، فدخلها وخلع عليه المتّقي لله خلعة الإمارة وألبسه الطَّوْق والسوار، وقلده الأمور.

ثمّ خرج مع المتّقي لله إلى المَوْصل لحرب ناصر الدّولة الحسن بن عبد الله بن حمدان. وجَرَت له أمور طويله. وقُتِل بالموصل كما ذكرنا في الحوادث.

قال الصوليّ: أنشدنا الأمير محمد بن رائق في فتاه مشرِق:

يَصْفَرُّ لوْني إذا بصُرْتُ به ... خوفًا ويحمرّ وجهه خجلًا

حتّى كأنّ الّذي بوجنته ... من دم قلبي إليه قد نقلا

٥٠٨- محمد بن عبد الله بن قرن٢.

أبو عبد الله الفَرَغانيّ الورّاق. المعروف بأخي أرغل.

سكن دمشق، وحدَّث عن: عليّ بن حرب، وعبّاس الترقفيّ، وعباس الدوري، وأبي قلابة.

وعنه: أبو هاشم المؤدب، وعبد الله بن محمد بن أيوب الحافظ، وشافع بن محمد الإسفرائينيّ، وعبد المحسن بن عَمْر الصّفّار، وعبد الوهّاب الكِلابيّ، تُوُفّي في ذي القعدة بدمشق.

٥٠٩- محمد بن عبد الله٣.

أبو بكر الصيرفي البغدادي.


١ الكامل في التاريخ "٨/ ٣٨٢، ٣٨٣"، سير أعلام النبلاء "١٥/ ٣٢٥، ٣٢٦"، الوافي بالوفيات "٣/ ٢٨٥".
٢ تاريخ دمشق "٣٧/ ٢٤٢".
٣ تاريخ بغداد "٥/ ٤٤٩، ٤٥٠"، الكامل في التاريخ "٨/ ٣٩٢"، شذرات الذهب "٢/ ٣٢٥".