للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أسْرُ ابن الدمستق:

وأسَر سيف الدولة ابن الدمستق، كما ذكرنا، فِي وقعٍه كانت بينه وبين أَبِيهِ. وكان الَّذِي أسره ثواب العُقَيْليّ، فدخل سيف الدولة حلب، وابن الدمستق بين يديه. وكان مليح الصورة، فبقي عنده مكرما حتي مات١.

وفاة الْحَسَن بْن طُغج:

وفيها تُوُفّي الحسن بْن طُغْج أَبُو المظفَّر أخو الإخشيد. ولي إمرة دمشق مرَّتين، ثمّ ولي إمرة الرملة، وبها مات.


١ الكامل في التاريخ "٨/ ٥٠٨"، النجوم الزاهرة "٣/ ٣٠٩"، شذرات الذهب "٢/ ٣٦١".