للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسجد رَسُول اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان أميرهم أبو منصور محمد بن عمر بن يحيى العلوي، وقَدِمَ الركب الكوفة في أول المحرّم سنة أربعٍ، فأقاموا بالكوفة أيامًا لفساد الطريق، ثم جمعوا لمن خفرهم١.

الدعوة للمعز في البلاد:

وأمَّا مكة والمدينة فأقيمت الخطبة والدعوة بالبلدين لأبي تميم المُعٍزّ العُبَيْدي، وقُطِعت خطبة الطائع لله في هذا العام من الحجاز ومصر والشام والمغرب، وكان الرفض ظاهرًا قائمًا في هذه الأيام، وفي العراق، والسنة خاملة مغمورة، لكنها ظاهرة بخراسان وأصبهان، فالأمر لله.

الحرب بين الأعراب والقرامطة:

وفيها كان الحرب شديدًا بينهم وبين الأعراب القرامطة الذين ملكوا الشام، وحاصروا المعزّ بمصر مدة، ثم ترحلوا شبه منهزمين حتى دخلوا إلى بلاد الحسا٢ والقطيف٣.

قدوم المعز إلى الشام:

وقدم إلى الشام نائب المعزّ، والله أعلم.


١ انظر المنتظم "٧/ ٧٤".
٢ مدينة بالبحرين.
٣ انظر الكامل "٨/ ٦٣٩".