للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وُلّي قضاء مَرْوَ، وحدَّث عن: عبد الرحمن بن أبي حاتم، ومحمد بن نجدة.

حدَّث عنه الحاكم، وأرَّخ عنه فيها.

١٦٣- علي بن عبد الله بن وَصِيف١، أبو الحسن النّاشئ، شاعر مُحْسِن.

أخذ عِلْم الكلام عن أبي سهل إسماعيل بن علي بن نُوبَخْت النّاشئ، وأملى ديوان شعره بالكوفه سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، وكان المتنبي يحضر الإملاء وهو شابّ، وقصد النّاشئ سيفَ الدَّولة وامتدحه بحلب، فأجازه، وعُمِّر وبقي إلى هذه السنة.

وله:

كأنّ سِنان ذابِلِهِ ضميرٌ ... فليس عن القُلُوب له ذَهَابُ

وصَارِمُهُ كَبَيْعَتِهِ بخُمٍّ ... معاقدها من الخَلْقِ الرَّقاب

١٦٤- علي بن عبد الله بن العبّاس الجوهري، أبو محمد.

سمع: الفِرْيابي، وعبد الله بن ناجية، والباغَنْدِي.

وعنه: أبو الفتح بن أبي الفوارس، ومحمد بن علان.

وعاش نيّفًا وسبعين سنة.

قال ابن أبي الفوارس: كان فيه تَسَاهُلٌ شديد.

١٦٥- علي بن هارون٢، أبو الحسن الحربي السَّمْسار.

سمع: موسى بن هارون، ومحمد بن يحيى المروزي، ويوسف القاضي.

وعنه: أبو بكر البَرْقَاني، وأبو نُعَيم.

حرف الميم:

١٦٦- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن عبد الله الرّازي الصُّوفي المقرئ.

صحب يوسف بن الحسين الزّاهد، والمشايخ الكبار، وكان من أعيان المشايخ. أنفق أمواله على الفقراء. وله حكايات.


١ انظر لسان الميزان "٤/ ٢٣٨"، وفيات الأعيان "٣/ ٣٦٩".
٢ انظر تاريخ بغداد "١٢/ ١٢٠".