للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

دخل الأندلس، وسمع من: أحمد بن خالد بن الحباب، ومحمد بن عبد الملك بن أيمن، وقاسم بن أصبغ.

ولي قضاء سَبْتة وخطابَتَها، وعاش سَبْعًا وثمانين سنة.

٢٠٣- عيسى بن عبد الرحمن بن حبيب١، أبو الأصبغ المَصْمُودِي الأندلسي.

سمع: محمد بن عبد الملك بن أَيْمَن، ورحل مع عبد الرحمن بن عبد الله بن المقرئ، وابن الأعرابي، وجماعة كثيرة.

وكان أحد الفقهاء.

توفِّي في جُمادى الآخرة بأُشونة.

٢٠٤- علي بن محمد بن الحسين٢، ويلقّب ذو الكِفَايتين، أبو الفتح ابن الوزير أبي الفضل محمد بن العميد.

وُلّي الوزارة بعد موت والده لبني بَوَيْه، وكان شاعرًا محسِنًا مفلِقًا. مدح عَضُدَ الدَّولة بن بُوَيْه وغيره.

وله من مَطْلَع قصيدة بديعة:

أُفِيضَتْ عُقُودٌ أَمْ أُفِيضَتْ مَدَامِعُ ... وهذي دُمُوعٌ أَمْ نُفُوسٌ هوامع

ومنها في وصف العدو المخذول:

بطرتم فَطِرْتُمْ والعَصَا زَجْرُ مَن عَصَى ... وتَقْوِيمُ عبدِ الهُونِ بالهُونِ رادِعُ

وقد وَزَرَ وعظُم قدره، ومات في ربيع الآخر سنة ستَّ وستّين تحت العذاب.

حرف القاف:

٢٠٥- القاسم بن غانم بن حَمَوَيْه، ٣ أبو محمد الطّيب الصّيْدَلاني. شيخ نَيْسَابُوريّ معْمَر.

سمع: محمد بن إبراهيم البوشنجي، والحسين بن محمد القباني، وجماعة.


١ انظر تاريخ علماء الأندلس "١/ ٣٣٤".
٢ انظر معجم الأدباء "١٤/ ١٩١- ٢٤٠".
٣ لا بأس به.