للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع: أبا عبد الله البُوشَنْجي، وإبراهيم بن علي الذُّهْلي، وغيرهما.

توفِّي في ذي الحجّة، وعنه: الحاكم.

٢٤٠- عمر بن محمد بن بهته١، أبو حفص المناشر.

سمع من: أبي مسلم الكَجّي حديثًا واحدًا، وسمع أبا بكر الفِرْيَابي، ومحمد بن صالح الصائغ.

وعنه: محمد بن عمر بن بكير.

وعاش مائةً وسنتين.

٢٤١- عبد الله بن محمد٢، الشيخ القدوة، أبو محمد الراسبي البغدادي الزّاهد، تلميذ أبي محمد الجريري، وابن عطاء.

أخذ عنه: أبو عبد الرحمن السُّلَمي، وقال: أقام بالشّام مدّةً، ثم رجع إلى بغداد ومات بها.

ومن كلامه: البلاء صُحْبَةُ مَن لا يوافِقُكَ ولا تستطيع تَرْكَهُ.

وقال: الهمومُ عقوباتُ الذُّنُوب.

وقال: المحبَّةُ إن ظهرت فضحت، وإن كتمت قتلت.

حرف الغين:

٢٤٢- الغَضَنْفَر عز الدولة، أبو تَغْلب فضل الله بن ناصر الدّولة الحسن بن عبد الله بن حمدان التغلبي.

وثب على أبيه صاحب الموصل، فاعتقله مكرمًا، واستبدَّ بالأمر، ثم جرت له مع عضد الدولة بن بويه قضايا وأمور، وقصده عضد الدولة فهرب إلى الشام، وأتى ظاهر دمشق، والغالب عليها قسَّام العيَّار، فكتب إلى العزيز صاحب مصر يسأله أن يوليه الشام، فأجابه في الظاهر، فنزل الرملة في سنة سبع في المحرم، وبها مفرّج الطائي، فجمع له جموعًا، والتقيا في صفر، فأُسِرَ الغَضَنْفَر كهلًا.


١ انظر تاريخ بغداد "١١/ ٣٠٧".
٢ انظر طبقات الصوفية "٥١٣".