للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنواع من العلوم، منها: علم القراءات، وعلم الشريعة، وعلم الحقيقة، وإلى أخلاق يختصّ بها ويُربي على أقرانه، وهو أوحد مشايخ وقته في بَابَتهِ وطريقته.

توفِّي في ذي الحجّة سنة تسعٍ وستّين.

وقال الخطيب: روى أحاديث غلط فيها غلطًا فاحشًا، فسمعت الصّوري يقول: حدَّثونا عن الرُّوذْبَاري، عن إسماعيل الصَّفّار، عن ابن عَرَفَة أحاديث لم يُروِها الصَّفّار، قال: ولا أظنّه معتمد الكذِب، لكن شُبِّه عليه.

وقال الْقُشَيْرِيُّ: كان شيخ الشام في وقته.

ومن كلام أحمد بن عطاء: "الذَّوْقِ أَوّل المواجيد، فأهل الْغَيْبَةِ إذا شربوا طاشوا، وأهل الحُضُور إذا شربوا عاشوا".

وقال: "ما من قبيح إلّا وأقبح منه صُوفيٌّ شحيح".

وقال: "التّصَوُّف ينفي عن صاحبه البُخْل، وكتب الحديث ينفي عن صاحبه الجهْل، فإذا اجتمعا في شخص فناهيك به نُبْلًا".

وقال: "ليس كلّ من يَصْلُحُ للمُجالسَة يَصْلُحُ للمُؤانَسَة، وليس كلّ من يَصْلُح للمؤانَسة يؤتَمَن على الأسرار".

٣٠٨- أحمد بن محمد بن حَسنَوَيْهِ١ بْنِ يونس، أبو حامد الهَرَوِي العدْل.

سمع: الحسين بن إدريس، وغيره.

وعنه: إسحاق القرّاب، وأبو بكر البَرْقاني، وأبو حازم العَبْدَوِي، وأبو عثمان سعيد القُرَشي.

وقال أبو النَّضْرِ الْفامي: كان ثقة.

قلت: توفِّي فِي رَمَضَان.

٣٠٩- أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن دلان بن هارون الفقيه، أبو حامد الزوزني٢.

توفِّي في جمادى الآخرة.


١ لا بأس به.
٢ انظر اللباب "٢/ ٨٠".