للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤٢٥- نصر بْن أحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الخليل المرجى أَبُو القاسم الموْصِليّ.

رَوَى عَنْ: أَبِي يَعْلَى المَوُصِليّ، فهو آخر من رَوَى فِي الدُّنيا عَنْهُ، وعُمِّر دهرًا طويلا.

رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَلِيّ الْأهوازي، وَأَبُو نصر بْن طَوْق المَوُصِليّ، وآخر من رَوَى عَنْهُ بالإجازة عَلِيّ بْن البشري، توفي قريبًا من سنة تسعين وثلاثمائة.

٤٢٦- مُحَمَّد بْن أحْمَد بْن عَبْد اللَّه١، وقيل: عَلِيّ بدل عَبْد اللَّه الفقيه، أَبُو بَكْر بن خويز منداذ المالكي صاحب "أَبِي بَكْر الْأبْهَرِي"٢ من كبار المالكية العراقيين.

صنف كتابًا كبيرًا فِي الخلاف، وآخر فِي أصول الفقه، وكتاب "أحكام القرآن"، وله اختيارات فِي الفقه خالف فيها المذاهب، كقوله: إن العبيد لا يدخلون فِي الْخَطَّاب للأحرار، وأنَّ خَبَر الواحد يُوجِب العلمَ. قاله القاضي عياض، وقَالَ: قد تكلّم فِيهِ أَبُو الوليد الباجي وقَالَ: لم أسمع لَهُ فِي علماء العراقيين "ذِكْر"٣، أو كَانَ لَهُ بجانب الكلام جملة، وينافر أهله حتى يؤدّي إلى منافرة المتكلمين من أهل السُّنَّة، وحكم عَلَى اهل الكلام أنّهم من أهل الْأهواء الذين قَالَ مالك، رحمه الله، في مناكحتهم وأمانتهم وشهادتهم ما قَالَ.

قلت: وذكره أَبُو إِسْحَاق فِي الطبقات، فَقَالَ فِيهِ: المعروف بابن كواز.

٤٢٧- مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد، أَبُو الفضل الكاتب، بغداديّ صالح٤.

رَوَى عَنِ المَحَامِلي، ومُحَمَّد بْن مَخْلَد. قَالَ الخطيب: حدثونا عَنْهُ.

٤٢٨- مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن حاتم أَبُو عَبْد اللَّه الزغرتاني الهَرَوِي. سَمِعَ أحْمَد بْن سَعِيد الْأشجّ، وأَبِي الْأشعث العِجْلي. رَوَى عَنْهُ: إِسْحَاق القرَّاب، وَأَبُو عَبْد الواحد المليحي، وغيرهما.

٤٢٩- مُحَمَّد بْن عُمَر بن عزيز بن عمران، أبو بكر الهمذاني التككي.


١ الوافي بالوفيات "٢/ ٥٢"، ولسان الميزان "٥/ ٢٩١".
٢ في الأصل "أبي بكر الأهوازي بهري".
٣ في الأصل "ذكره".
٤ تاريخ بغداد "٢/ ٢١٣".