للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أن المهدي الأموي، هو ابن عمّه، قد استنجد بالنَّصَارَى لأخذ الثأر منه، فتأهَّب، ثمّ وقع بينهم مصافُّ، فانهزم البربر والمستعين، وذلك فِي رابع شوّال، ودخل المهديّ قُرْطُبَة بدولته الثانية، فصادرهم، وفعل الْأفاعيل، وخرج يتبع البربر، فكرُّوا عَلَيْهِ فهزموه، واستُبِيحَ عسكرُهُ، وقُتِل نحو العشرين ألفًا من أهل قُرْطُبَة، فإنا لله وإنا إِلَيْهِ راجعون، واللَّه أعلم١.

آخر الحوادث، والحمد لله وحده.

الطبقة الأربعون: وفيات سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة:


١ الكامل في التاريخ "٩/ ٢١٦-٢١٩".