قَالَ هبة الله اللالكائيّ في كتاب "السُّنة" أو في غيره: وفيها استتاب القادر بالله فُقهاء المعتزلة، فأظهروا الرجوع وتبرأوا مِن الاعتزال والرّفْض والمقالات المخالفة للإسلام. وأخذ خطوطهم بذلك، وأنّهم مَتَى خالفوه عاقبهم.
ضعف الدّولة البويهيّة:
وضعفت دولة بني بُوَيه الدَّيْلَم، وقدِم بغدادَ سلطانُ الدّولة، فكانت النَّوبة تُضْرَب لَهُ في أوقات الصّلوات الخَمْس. وما تمّ ذَلِكَ لجدّه عَضُد الدّولة.
التنكيل بالمعتزلة والرافضة وغيرهم في خراسان:
وامتثل يمين الدّولة محمود بْن سُبُكُتكين أمرَ القادر بالله، وبَثَّ سُنَّته في أعماله بُخراسان وغيرها في قتلِ المعتزلة والرافضة والإسماعيلية والقرامطة والْجَهْميّة والمُشَبَّهة وصَلَبهم وحبسهم وننفاهم وأمرَ بلعنهم عَلَى المنابر وشرّدهم عَنَ ديارهم، وصار ذلك سُنةً في الإسلام.
زواج سلطان الدّولة:
وفيها: تزوَّج سلطان الدّولة ببنت قرواش بْن المقلّد عَلَى خمسين ألف دينار.
إمارة الإدريسي للأندلس:
وفيها: بويع بإمارة الأندلس القاسم بن حمود الإدريسيّ، فبقي ستّ سنين، وخُلع.