للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٧٦- عَبْد الرَّحْمَن بْن أحمد بْن قاسم بْن سهل١. أبو بكر التُجيبي القُرطبي، ابن حوييل.

روى عَنْ: محمد بْن معاوية القُرشي، وأحمد بْن سَعِيد بْن حزْم الصَّدَفيّ، وعبد الله بْن يوسف بْن أَبِي العطّاف، وأحمد بْن مُطرف، ومحمد بْن حَرْث الخُشني، وعدّة.

وصحِب القاضي أبا بَكْر بْن زرب وتفقّه معه. روى عَنْهُ: محمد بْن عتّاب الفقيه، وقال: هُوَ أحد العُدول والشيوخ بقُرطبة وكبيرهم. وقال غيره: كَانَ فقيهًا مشاورًا. وُلِد سنة تسعٍ وعشرين وثلاثمائة. وتوفي في صفر. وروى عَنْهُ: ابن عَبْد البَرّ، وحاتم بْن محمد، وغيرهما.

٢٧٧- عبد الغنيّ بْن سَعِيد بْن عليّ بْن سَعِيد بْن بِشْر بْن مروان٢. أبو محمد الأزْديّ المصريّ الحافظ. سَمِعَ من: عثمان بْن محمد السَّمَرْقَنْديّ، وإسماعيل بْن يعقوب بْن الْجُراب، وعَبْد اللَّه بْن جَعْفَر بْن الورد، وأحمد بْن إبراهيم بْن جامع، وأحمد بْن إبراهيم بْن عطيّة، ويعقوب بْن المبارك، وحمزة الكتّانيّ، وابن رشيق.

ورحل إلى الشّام فسمع من: المَيَانِجِيّ، والفضل بْن جعفر، وأبي سليمان بْن زَبْر، وهذه الطّبقة.

روى عَنْه: سِبطه عليّ بْن نقا، ومحمد بن عليّ الصُّوريّ، ورشأ بْن نظيف، وأبو عَبْد الله محمد بْن سلامة القُضاعي، وعبد الرحيم بْن أحمد البخاريّ، وأبو عليّ الأهوازيّ، وخلق كثير آخرهم أبو إِسْحَاق إبراهيم الحبّال.

وكان مولده في ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة. ولأبيه مصنَّفات في الفرائض، ورواية عَنْ أَبِي بِشر الدُّولابيّ. قَالَ البَرْقانيّ: سَأَلت الدارقُطني بعد قدومه من مصر: هَلْ رأيتَ في طريقك مَن يفهم شيئًا من العلم؟ قَالَ: ما رأيت في طول طريقي إلا شابًا بمصر يُقال لَهُ عَبْد الغنيّ، كأنهّ شُعلة من نار. وجعل يفخم أمره ويرفع ذكره.


١ الصلة لابن بشكوال "١/ ٣١٥".
٢ الأعلام "٤/ ١٥٩"، والمنتظم "٧/ ٢٩١، ٢٩٢".