للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إمام جامع دمشق. حدَّث عَنْ: أَبِي الحَسَن بْن حَذْلَم، وأبي الميمون بْن راشد، وأبي يعقوب الأذرعي، وجماعة. روى عَنْهُ: أبو عليّ الأهوازيّ، وأبو القاسم إبراهيم بْن محمد الحِنَّائيّ، وعبد العزيز الكتّانيّ وقال: سَمِعْتُ منه فوائد، وكانت عنده كُتُب كثيرة. وكان ثقة صالحًا. تُوُفّي في جُمادى الآخرة رحمه الله

٢٨١- عليّ بْن أحمد التّركانيّ الْبُخَارِيّ. روى عَنْ: خَلَف بْن محمد الخيّام، ومحمد بْن موسى الرّازيّ. روى عَنْهُ: أبو عليّ الوحشيّ.

٢٨٢- عليّ بْن محمد بْن عَبْد الرّحيم بْن دينار١. أبو الحَسَن الكاتب البصْريّ. سَمِعَ: أبا بَكْر بْن مِقسم. وسمع من المتنبيّ ديوانه، وقد مدحه المتنبيّ بالقصيدة المشهورة، وهي:

ربَّ القريض إليك الحلُّ والرحلُ ... ضاقتْ إلى العلمِ إلا نحوكَ السُبُلُ

تضاءَلَ الشعراءُ اليومَ عند فَتَى ... صِعابُ كُل قريضٍ عنده ذُللُ

وكان شاعرًا مُجيدًا، شارك المتنبيّ في مدْح ممدوحيه كسيف الدّولة، وابن العميد. وكان بارع الخطّ ينقل طريقة ابن مُقلة. وحملَ النّاسُ عَنْهُ الأدب. وأكثر عَنْهُ أهلُ واسط. وكان حميد الطريقة، رئيسًا، عاقلًا.

٢٨٣- عليّ بْن محمد بْن خَزَفَة٢. أبو الحَسَن الواسطيّ الصَّيْدلانيّ. سَمِعَ: أَبَاهُ، ومحمد بْن الحسين بن سَعِيد الزَّعْفرانيّ، ومحمد بْن أحمد بْن أَبِي قَطَن، وأبا العلاء محمد بْن يونس. وروى "تاريخ أحمد بْن أَبِي خَيْثَمَة"، عَنْ الزَّعْفرانيّ، عَنْهُ. وقال خَميس الحَوْزيّ: كَانَ صدوقًا، أملي سِنين وتُوُفّي سنة تسعٍ. وكان صاحب فخر المُلك ونديمه. وأبو قاسم اللالكائي يدلسه، يَقُولُ: ثنا عليّ بْن محمد النّديم.

قلت روى عَنْهُ: أبو غالب محمد بْن الحُسين البيطار. وأبو عليّ المقرئ غلام الهرّاس، وأبو يَعْلَى محمد بْن عليّ بْن سُفيان، وعليّ بْن عُبَيْد الله العلاف، والمبارك بْن عَبْد العزيز الدّبّاس، وإبراهيم بْن خَلَف الجماريّ.

٢٨٤- عليّ بْن محمد بْن عيسى البغداديّ٣. المعروف بابن الحصري. سمع:


١ سؤالات السلفي لخميس الحوزي "٦١، ٦٢"، والوافي بالوفيات "٢٢/ ٦٣".
٢ تذكرة الحفاظ "٣/ ١٠٤٩"، الإكمال لابن ماكولا "٢/ ٤١١".
٣ تاريخ بغداد "١٢/ ٩٧" "٦٥٢٣".