للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٣٦- عبد الله بن أحمد عَمْرو بْن أحمد بْن مُعَاذ١. أبو الحسين، ويقال: أبو العبّاس، العنْسيّ الدارانيّ. روى عَنْ: أبيه، وأبي الميمون بْن راشد، وأبي يعقوب الأَذْرَعيّ، وأبي الحسين بْن حَذْلَم. روى عَنْهُ: عليّ بْن محمد الحِنّائيّ، وأبو علي الأهوازي، وأبو محمد اللباد، وعبد العزيز الكتاني. وقال الكتاني: توفي بداريا في شوال، وكتب الكثير، وحدَّث بشيء يسير. ثقة مأمون.

١٣٧- عَبْد الله بْن الحَسَن بْن الخصيب. أبو محمد الإصبهاني الكرّانيّ.

١٣٨- عَبْد الجبّار بْن أحمد الهَمَذَانيّ٢. القاضي شيخ المعتزلة. تُوُفّي بالرَّيّ في ربيع الآخر. وقيل: تُوُفّي سنة ١٥ كما سيأتي.

١٣٩- عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان٣.أبو عقيل السُّلَميّ الأسْتُوائيّ. ثقة، أصيل. روى عَنْ: الأصمّ، وأقرانه. ويُعرف بالمائقيّ. روى عَنْهُ: ابن أخته زَيْن الإسلام أبو القاسم القُشَيْريّ. قاله عَبْد الغافر في "السياق".

١٤٠- عَبْد الرَّحْمَن بْن هشام بْن عَبْد الجبّار بْن النّاصر لدين الله الأُمَوي المرواني٤. أخو محمد المهدي. لما انهزم البربر عَنْ قُرْطُبَة مَعَ القاسم بْن حَمُّود الحَسَنيّ، اتفّق اهل قُرْطُبَة عَلَى ردّ الأمر إلى بني أُمَيَّة، وكانت دولتهم قد زالت مِن سنة سبعٍ وأربعمائة بابني حمّود، فاختاروا ثلاثة: عَبْد الرَّحْمَن هذا، وسليمان بن المرتضى، وآخر. ثم قدَّموا عَبْد الرَّحْمَن وبايعوه بالخلافة في رمضان مِن السُّنَّة، وله اثنتان وعشرون سنة. وكُنْيته أبو المطرف، ولقّبوه بالمستظهر بالله. ثمّ قام عَليْهِ أحد بني عمّه أبو عَبْد الرَّحْمَن محمد بْن عَبْد الرحمن مَعَ طائفةٍ مِن الغَوْغاء، فقُتل المستظهر لثلاثٍ بقين مِن ذي القِعْدة. وكان رحمه الله ذكيّا بليغًا فصيحًا مفوهًا، بارع الأدب رقيق الطَّبْع، جيّد النَّظْم. ووزَر أبو محمد بْن حزْم الظّاهريّ لَهُ تِلْكَ الأيّام.

ولم يُعقب. ثمّ بويع أبو عَبْد الرَّحْمَن، فدام أمرُه عشرة أشهر، ولقّبوه بالمستكفي. ثمّ خُلِع ورجعَ الأمر إلى يحيى المعتلي، وسم أبو عبد الرحمن فهلك.


١ تاريخ دمشق "٧/ ٢٨٨".
٢ التدوين في أخبار قزوين "٣/ ١١٩ - ١٢٥"، والأعلام "٤/ ٤٧".
٣ المنتخب من السياق "٣٠١، ٣٠٢" "٩٩٦".
٤ جذوة المقتبس للحميدي "٢٥، ٢٦" وأعمال الأعلام "١٣٤".