للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قلتُ: ولأبي هلال كتاب "الأمثال"، وكتاب "معاني الأدب"، وكتاب "مِن احتكم مِن الخلفاء إلى القُضاة"، وكتاب "التبْصِرة"، وكتاب "شرح الحماسة"، وكتاب "الدّرهم والدّينار"، وكتاب "التفسير " في خمس مجلدات، وكتاب " فضل العطاء"، وكتاب "لحن الخاصة"، وكتاب "معاني الشعر"، وكتاب الأوائل"، وذكر أنّه فرغ مِن تصنيف هذا الكتاب في سنة خمسٍ وتسعين وثلاثمائة. وله ديوان شِعْر. ويقال: إنّه ابن أخت أَبِي أحمد شيخه.

أخبرنا ابن الخلال، أَنَا جعفر، أَنَا السلَفيّ: أنشدنا محمد بْن عليّ المقرئ في آخرين بالأهواز قَالُوا: أنشدنا أبو الغنائم الحَسَن بْن عليّ بْن حمّاد: أنشدني أبو هلال لنفسه:

قد تعاطاكَ شبابٌ ... وتغشاكَ مَشِيبٌ

فأتى ما لَيْسَ يَمْضي ... ومضى ما لا يؤوبُ

فتأهبْ لسقامِ ... لَيْسَ يَشفيهِ طبيبُ

لا توهّمه بعيدًا ... إنما الآتي قريبُ