٢- وكذلك من جاهد في سبيل الله تعالى، كان حقًا على الله تعالى بفضله أن يدخله الجنة.
٣- من يصوم رمضان، ويقيم الصلاة، ومات في أرض، كان كالمجاهد في سبيل الله تعالى سواء بسواء في دخول الجنة.
٤- بشر الرسول -صلى الله عليه وسلم- من أطاعه بالصيام والقيام، وبالجهاد في الدنيا بالجنة، كما بشر بعض الصحابة رضي الله عنهم بالجنة.
٥-اتساع الجنة ورحابتها، تتعدد درجاتها بما يتلاءم كثرة الأعمال الصالحة والخيرات، حتى تصل إلى مائة درجة، دفعًا للتنافس فيها والسباق إلى فعلها.
٦- بلغت عظمة الدرجة واتساعها ما بين السماء والأرض، فما بالك إذا تعددت الدرجات إلى مائة، ذلك فضل الله تعالى يؤتيه من يشاء، ولا يظلم ربك أحدًا.
٧- وأعظم هذه الجنات وتلك الدرجات هي الفردوس؛ فحث النبي -صلى الله عليه وسلم- أمته أن يسألوا الله عز وجل إياه، ويعملوا من أجله ويتسابقوا إليه فالفضل لمن سبق.
٨- الفردوس درجات، من الفردوس أوسط الجنة ومنه أعلى الجنة.
٩- حدد موقع الفردوس؛ فبين أن موقعه فوق عرش الرحمن، ومنه تتفجر أنهار الجنة.
١٠- بالإضافة إلى ما ذكر من القيم في التصوير النبوي من الحديث الشريف.