وتأثيرًا وإقناعًا، فهذا يوم عظيم الحرمة، وشهر عظيم الحرمة، وبلد عظيم الحرمة، وازداد تعظيمًا وتحريمًا وتقديسًا بإضافتها إلى المخاطبين، وهو يخاطبهم ويحرك مشاعرهم في "يومكم وشهركم وبلدكم"؛ ليحث المسلمين على تقديسها والحفاظ عليها، وأداء مناسكها والعمل بها والدفاع عنها، لأنه دفاع وحماية للعقيدة والنفس والحقوق وأوطان الأمة الإسلامية -صلى الله عليه وسلم.
القيم الخلقية والتشريعية في الحديث الشريف:
١- بالإضافة إلى ما ذكر من القيم في التصوير النبوي الشريف نذكر ما يلي:
٢- مشروعية خطبة يوم عرفة للحجيج للوعظ والتذكير والتوجيه، وذكر المناسك والشكر لله عز وجل على مننه الكثيرة، وأعظمها في ذلك اليوم مشهد يوم عرفة.
٣- تهيئة نفوس المسلمين إلى تمام شريعة الإسلام، ونهاية الوحي، والتحاقه بالرفيق، حتى لا تأخذهم المفاجأة بتركهم.