٢- اتقاء المحارم واجتناب المحرمات هو أفضل العبادات؛ لأنه يمكن صاحبه من اتباع الأوامر؛ فيجمع بين ما أمر الله به وما نهى عنه؛ فيأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
٣- أفضل الناس وأغناهم من يعف نفسه، ويرضى بما قسم الله عز وجل له ويقنع بعطاء الله في كل شيء؛ فلا يظلم ربك أحدًا.
٤- إذا كان مؤمنًا حقًا فعليه أن يحسن الجوار، ويعامل جيرانه بالحسنى وهم كما في قوله تعالى:{وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} .
٥- امتلاء القلب بالمحبة للناس بمثل ما تحبه لنفسك، حتى يشيع الأمن والتعاون والرخاء والترابط والوحدة، فتكون الأمة قوية عزيزة {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} .
٦- روحوا عن أنفسكم ساعة فساعة، حتى لا تكل النفس فتمل، ولا تكثروا من الضحك وتتمادوا فيه؛ فإن ذلك يميت القلب، فلا يحيا ولا يتجدد نشاطه إلا بالقليل ترويحًا عن النفس؛ فيقوى ويتجدد نشاطه من حين إلى آخر.
٧- بالإضافة إلى ما ذكر من القيم في التصوير النبوي من الحديث الشريف.