بالماء، وأما قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا} فالمراد نجاسة العقيدة بالكفر، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} .
القيم الخلقية والتشريعية في الحديث الشريف:
١- توقير الصحابة رضي الله عنهم للرسول -صلى الله عليه وسلم؛ فلا يلتقون معه إلا وهم على أكمل وجه، وأجمل صورة في عفة وطهارة وتوقير.
٢- يستحب الإسراع برفع الجنابة بالغسل ولا مانع من جواز تأخير الغسل وقضاء بعض الحاجات قبل رفعها بلا حرج في ذلك.
٣- حياء النبي -صلى الله عليه وسلم- وحسن أدبه، وجمال قوله، وبلاغة حديثه في تأليف قلوب المؤمنين، وإشاعة المودة بينهم، وللاهتمام بهم.
٤- جواز تنبيه الإنسان لأموره بطريق غير مباشر دفعًا للحرج وتجملًا وأدبًا.
٥- مفتاح العلم المسألة فيستحب السؤال عن أمر، ليعرف حكمه الشرعي والحقيقي، واستحباب مجالسة العلماء على طهر ونظافة وعفة ورشاقة.
٦- ذكر الله تعالى وتسبيحه عند الدهشة، والتعجب تنزيهًا لله تعالى وتعظيمًا.
٧- بالإضافة إلى ما ذكر من القيم في التصوير النبوي من الحديث الشريف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute