للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

إيقاع يعني آلات؟ أو أصوات مجتمعة؟ إذا كانت بآلات، معازف وطبول، وما أشبه ذلك فهي محرمة، وإن كان باجتماع أصوات كما يقولون، فإذا كان أداء هذه الأصوات هو نفس أداء الآلات، يعني يسمع منها ويطرب منها مثل ما يطرب من الآلات، فالحكم واحد، لا يجوز استماعها.

يقول: يتناقل الناس أخبار عن كارثة يوم (٢٧/ ٤) بناءً على رؤية أو كلام طفل، ماذا يعمل المؤمن تجاه هذه الأخبار؟ هل يصدق أم يكذب؟

أقول: ديننا -ولله الحمد- كامل وشامل، وأتمه الله بموت محمد -عليه الصلاة والسلام-، فلا يلتفت إلى مثل هذه الأمور، فعلينا العمل بما عندنا من نصوص.

هل تجب الزكاة على من يرتكب المعاصي؟ وأكثر وقته يطالع الدش؟

نعم، إذا كان لديه مال، وحال عليه الحول تجب عليه زكاته، ولو كان عاصياً، لا يجمع بين سيئتين، وعليه أن يقلع عن معصيته، ويتوب إلى الله -جل وعلا-؛ لتكون حسناته مقبولة، وعباداته مقبولة {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [(٢٧) سورة المائدة] فاحرص.

ما حكم شراء أسهم في إحدى الشركات النقية؟ واستثمارها لمدة عام؟ وبيعها بعد ذلك؟

هذه الأسهم عموماً أنا لا أرتاح إليها، ولا أنصح بها أحداً، والشبهة فيها قوية، ولو كانت نقية، لكني لا أجزم بتحريمها، أما المختلطة فلا تردد في تحريمها.

يقول: هل نزيد على الأذكار المحددة في اليوم والليلة؟، أم على التحديد الذي ذكره الرسول -عليه الصلاة والسلام-؟

أما ما جاء تقييده بوقت معين، أو بعدد معين، فهذا لا يزاد عليه، أما ما عدا ذلك من الأذكار المطلقة فلا حصر فيه، ولا تحديد.

يقول: هل ننكر على من لا يقول: "آمين" بعد قراءة الفاتحة؟

هذا لا شك أنه محروم، الذي لا يقول: آمين بعد قراءة الإمام الفاتحة محروم؛ لأنه جاء في الحديث الصحيح: ((وإذا قال: ولا الضالين، فقولوا: آمين، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له)) فهذا لا شك أنه محروم.

يقول: وهل ننكر على من يرفع يديه بالدعاء بعد الفريضة؟

إذا كان ديدنه ذلك، يعني بعد كل فريضة يرفع يديه ينكر عليه، وأما إذا كان يفعل ذلك أحياناً، ويترك أحياناً فلا بأس.